الجزائر

خطاب الرئيس تبون خارطة طريق لمواجهة التحديات الجديدة


❊ عاشور: خطاب رئيس الجمهورية تكريس للديمقراطية التشاركية❊ ماضوي: نشد على يد الرئيس تبون ونثمّن خطابه الموجّه للأمة
❊ دمارجي: رسالة رئيس الجمهورية في مستوى عال من الدقة والوضح
❊ مشقق: الرئيس تبون وضع المواطن في صورة التطلعات والتحديات القادمة
اعتبر نواب البرلمان بغرفتيه، خطاب رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الموجه للأمة بقصر الأمم، بمثابة انطلاقة جديدة للجزائر في مواجهة التحديات المقبلة، ودعم حقيقي لتقوية الجبهة الداخلية ودعم الاقتصاد الوطني وتحسين القدرة الشرائية، مثمّنين الرسائل "الواضحة والصريحة" التي جاءت في خطاب رئيس الجمهورية.
دعا عضو مجلس الأمة، عن حزب التجمّع الوطني الديمقراطي، الياس عاشور، أمس، في تصريح ل«المساء"، لاستيعاب خطاب رئيس الجمهورية، أمام البرلمان بغرفتيه، حيث اعتبره بمثابة خارطة طريق للجزائر جديدة، مؤكدا أنه سيكون ورقة طريق لمواجهة التحديات التي تواجهها الجزائر سنة 2024، على غرار تقوية الجبهة الداخلية، خصوصا في ظل مواقف الجزائر، فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والصحراوية، النابعة من بيان أول نوفمبر.
واعتبر عاشور خطاب رئيس الجمهورية بمثابة ديمقراطية تشاركية من خلال إشراك البرلمان في القرارات، خاصة وأن الرئيس تبون قدّم حصيلة إيجابية عدّد فيها التزاماته وما تحقق منها على مدار أربع سنوات من توليه سدة الحكم في البلاد، حيث رفع تحدي تغيير الذهنيات والقضاء على الاستيراد وتهريب الأموال ودعم الاقتصاد خارج المحروقات.
ومن جانبها، اعتبرت، ناجية دمارجي، عضو مجلس الأمة، عن الثلث الرئاسي، ونائب رئيس المجلس، في تصريح ل "المساء"، أن خطاب رئيس الجمهورية، كان في مستوى عال من الدقة والوضوح باعتبار أنه مبني على حقائق ملموسة وليس مجرد شعارات، مثل الأرقام المتعلقة بالاستيراد ودعم الفئات الهشة والسياسة الخارجية للبلاد.
وبدوره ثمّن، عضو مجلس الأمة عن ولاية إليزي، ماضوي العيد، في تصريح ل«المساء"، ما جاء في خطاب رئيس الجمهورية، أمام غرفتي البرلمان، واعتبر أن الرئيس تبون كان صريحا في الجوانب التي تطرق إليها، على غرار الاقتصادية والاجتماعية وما تعلق بالسياسة الخارجية للدولة.
وفي هذا الإطار، ثمّن محمد مشقق، في اتصال ب«المساء"، خطاب رئيس الجمهورية، أمام غرفتي البرلمان، وأوضح أنه يدخل في إطار الديمقراطية التشاركية، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية، وضع المواطن في صورة الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي للبلاد، وفي صورة التطلعات والتحديات ليتشارك الجميع في تجاوزها، والمضي قدما في مسار بناء جزائر جديدة وقوية تبنى بسواعد أبنائها.
كما أشار إلى أن رئيس الجمهورية، استعرض في خطابه الموجه للأمة ثلاثة محاور كبرى، تتعلق بالظروف التي انتخب فيها، والإنجازات التي تم تحقيقها في مختلف المجالات، والتطلعات والتحديات المقبلة والأهداف التي يمكن أن تحقق على المستوى القريب والبعيد.
* زين الدين زديغة
المجلس الشعبي الوطني يثمّن خطاب الرئيس للأمة عبر البرلمان.. مبادرة جليلة وممارسة حميدة
ثمّن المجلس الشعبي الوطني إرساء رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لتقليد سنوي يخاطب فيه الأمة عبر ممثليها في غرفتي البرلمان، حسبما جاء أمس في بيان للمجلس.
ووصف المجلس الشعبي الوطني، خطاب رئيس الجمهورية الموجه للأمة، أمس، أمام أعضاء البرلمان بغرفتيه ب«المبادرة الجليلة والممارسة حميدة"، التي تحمل في طياتها مغزى عميق ينم بحق عن إرادة السيد رئيس الجمهورية المتجددة في خلق مزيد من الفرص لتكريس توجه الدولة نحو بناء الثقة بين الشعب ومؤسساته باعتبارها أحد التزاماته الأربعة والخمسين.
وأوضح المصدر، أن المجلس ينظر أيضا بارتياح إلى ما أبرزه هذا التقليد من تكامل بين مختلف مؤسسات الدولة وإلى الحكامة الرشيدة التي يتولى بها السيد عبد المجيد تبون قيادة الجهود على شتى المستويات لتجسيد وتلبية تطلعات الشعب في كافة نواحي الحياة السياسية الاقتصادية والاجتماعية.
كما شدّد المجلس في بيانه، على أهمية محتوى "الخطاب الحصيلة" الذي ألقاه رئيس الجمهورية أمام أعضاء غرفتي البرلمان وإطارات الأمة، مؤكدا مواصلته دعم جهوده الرامية لتعزيز المكتسبات المحققة في السنوات الأخيرة والاستمرار على نفس النهج نحو تحقيق مزيد من الإنجازات.
* عادل. م
اعتبروا خطاب الرئيس تجسيدا لمبدأ الحوار.. برلمانيو "المستقبل": عهد جديد للمصارحة والتقييم لدواليب التسيير
ثمّنت المجموعة البرلمانية ل"جبهة المستقبل" خطاب رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أول أمس، خلال الدورة غير العادية للبرلمان المجتمع بغرفتيه بقصر الأمم بالعاصمة، مشيرة إلى أن هذا "الحدث غير المسبوق في تاريخ السلطة التشريعية بالجزائر، يعتبر مكسبا يجسد لمبدأ الحوار ويبين مستوى الإصلاحات التي تشهدها الجزائر اليوم في عهدة الرئيس تبون في مختلف المجالات والتي من شأنها أن تؤسّس لثقافة الدولة وحب الوطن وتوطد عوامل الثقة بين المؤسسات وأفراد الشعب".
وأكدت المجموعة البرلمانية أنه "يحق لكل مواطن الاعتزاز بهذا الحدث الذي "مكن الشعب من الاطلاع عن طريق ممثليه على الحصيلة والمكاسب المحققة منذ تولي الرئيس تبون مقاليد الحكم، لتفادي أي تأويل..". كما أشارت إلى أن "هذا الحدث يفتح عهدا جديدا للمصارحة والتقييم لدواليب التسيير"، معتبرة خطاب الأمة أبان عن تجسيد وتحقيق للتعهدات على أرض الواقع بداية بالإصلاحات الدستورية والالتزام بالطابع الاجتماعي للدولة بتدابير قوية، على غرار مراجعة سلم الأجور وإعفاء أصحاب الدخل الضعيف من الضريبة وإقرار منحة البطالة ومراجعة القوانين الأساسية لمختلف أسلاك الموظفين، وحماية القدرة الشرائية ومعالجة القضايا العالقة ومواصلة محاربة الفساد وبعث حياة اقتصادية مستقرة بناء على أسس قوية تدعيما للإنتاج الوطني والصناعات المحلية والاستثمار المنتج للثروة بإحصائيات واضحة تعتمد على الرقمنة بعيدا عن الأساليب السياسوية والشعبوية ودعم جاليتنا بالخارج".
وأهابت المجموعة البرلمانية بالمواقف الخارجية للجزائر على الصعيد الدولي والإقليمي والقاري التي عبر عنها السيد رئيس الجمهورية، وعلى رأسها دعم القضايا العادلة كالقضية الفلسطينية والقضية الصحراوية وتعزيز حضور ومكانة الجزائر على الصعيد الدولي بدبلوماسية نشطة".
* ك. ع
أشادوا برسائله الهامة.. برلمانيو حركة البناء: الرئيس تبون حدّد أولويات الجزائر في المرحلة الجديدة
أشاد برلمانيو حركة البناء الوطني بكل من المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، أمس، بما تضمنه خطاب رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمام البرلمان المجتمع بغرفتيه بقصر الأمم، من رسائل هامة للجزائريين "حدّدت أولويات الجزائر في المرحلة الجديدة".
وثمّن برلمانيو الحزب، في بيان لهم، خطاب الرئيس تبون، منوّهين برمزية "نزوله كأول مسؤول في البلاد إلى البرلمان لمخاطبة ممثلي الشعب الجزائري".
كما أشادوا بما حمله هذا الخطاب من "رسائل هامة للجزائريين حدّدت أولويات الجزائر في المرحلة الجديدة في ظل ظروف استثنائية تمر بها البلاد ووضع إقليمي شديد الخطورة".
كما رحب هؤلاء البرلمانيون ب«عزم وإرادة رئيس الجمهورية على استكمال مسار الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتعميق الحوار الوطني لتعزيز الاصطفاف الوطني المطلوب، اليوم أكثر من أي وقت مضى، وتمتين الجبهة الداخلية وتوحيد الجهد الوطني لحماية مكسب الأمن والسيادة والمضي بخطوات ثابتة نحو الحداثة والتنمية".
* ع. م
التجمّع الوطني الديمقراطي.. إنجازات اقتصادية واجتماعية حققتها الجزائر الجديدة
ثمّن التجمع الوطني الديمقراطي، خطاب رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الموجّه للأمة أمام البرلمان المجتمع بغرفتيه، الإثنين، معتبرا أن هذا التقليد السياسي الذي أقره رئيس الجمهورية سنويا، يسمح للشعب الجزائري من الاطلاع على حصيلة الرئيس منذ توليه مقاليد الحكم.
عبر حزب "الأرندي"، في بيان له، عن اعتزازه بالمكاسب والإنجازات التي حققتها الجزائر طوال الأربع سنوات الأخيرة، لاسيما الإصلاحات الدستورية والالتزام بالطابع الاجتماعي للدولة، من خلال تعزيز المكاسب الاجتماعية بتدابير قوية، على غرار مراجعة سلم الأجور وإعفاء أصحاب الدخل الضعيف من الضريبة، وإقرار منحة البطالة التي صانت كرامة ما يقارب مليوني شاب ومراجعة القوانين الأساسية لمختلف أسلاك الموظفين، وحماية القدرة الشرائية للمواطن والحفاظ عليها بالرغم من الأزمات الصحية والاقتصادية العالمية.
كما ثمّن الحزب وفاء الرئيس تبون بالتزاماته من أجل التأسيس لاقتصاد قوي يحرر البلاد من تبعيتها للنفط، من خلال مراجعة المنظومة القانونية المتعلقة بالاستثمار وتدعيم إنشاء المؤسسات الناشئة وتعزيز الإنتاج الفلاحي والتوجه بثبات نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي للبلاد، فضلا عن المشاريع الكبرى المتعلقة بالاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية، لاسيما الحديد والفوسفات وتثمينها عن طريق إنشاء مؤسسات اقتصادية تحويلية، وهو ما بدأ يعطي ثماره من خلال الارتفاع المتوالي للصادرات خارج المحروقات.
* كمال. ع
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)