خطأ آخر في موضوع الهندسة الكهربائية يربك الممتحنين

أسئلة في متناول الجميع والضعيف يستطيع جمع أكثر من 12 /20
تنفس أمس ممتحنو شهادة البكالوريا الصعداء بعد ضغط مواضيع الرياضيات أول أمس حيث انهاروا أمامهم وفقدوا الأمل في نيل شهادة البكالوريا، حيث أجمعوا أمس على سهولة مواضيع العلوم والمحاسبة والفلسفة والهندسة واعتبروها أنها مقبولة وستعوض ما فاتهم في الرياضيات رغم تسجيل خطإ آخر في اليوم الثاني على التوالي في أحد المواضيع الموجهة لشعبة التقني رياضي.
كان اليوم الثالث من امتحان شهادة البكالوريا سهلا على غالبية مترشحي شهادة البكالوريا حسب الجولة التي قادت ”الفجر” لعدة مراكز امتحان، حيث لم يجد مترشحو البكالوريا في شعبة العلوم الطبيعية صعوبة في الإجابة عن المواضيع المقترحة والتي يتعلق الأمر بدرسي المناعة والطاقة وكبرها، إلا أنهم أجمعوا على أنها مقبولة وفي متناول الجميع باعتبارها لم تخرج عن العتبة.
هذا فيما كانت مواضيع شعبة التسيير والاقتصاد الذين اجتازوا أمس مادة التسيير المحاسباتي والمالي أنها سهلة خاصة فيما تعلق بالموضوع الأول رغم كثرة الأسئلة فيه، إلا أنه يبقى سهلا مقارنة بالموضوع الثاني الذي كان قصيرا وصعبا، يضيف المترشحون.
ونفس السهولة وجدها تلاميذ شعبة تقني الرياضي في جميع فروعه حيث أبدى ذوو تخصص الهندسة الكهربائية بسهولة المواضيع خاصة في الموضوع الثاني والذي اختاره أغلبية المترشحين، خاصة بعد الخطا الذي ورد في الموضوع الاول في الرسمة المتعلقة بالتحليل البنيوي ”دراسة تصميمية جزئية ” الوثيقة 18 والتي كان الرسم معوجا وغير دقيق حال دون إكماله والحصول على خطوط مستقيمة، والذي أجبر العديد من المترشحين على اللجوء الى الموضوع الثاني خوفا من هذا الخطأ.
هذا وأجمع تلاميذ التقني رياضي فرع هندسة طرائق أن الموضوعين جد سهلين وأن الضعيف يستطيع أن ينال معدل 12 وأكثر، لتبدي الفرحة في وجوههم خاصة وأن معامل هذه المادة 7 وهي الخطوة الاولى نحو النجاح، بعد يوم عصيب اجتازوه أول أمس مع الرياضيات، طبقا لتصريحات تلاميذ شعبة الآداب والفلسفة الذين اطمأنوا أمس أيضا لمواضيع الفلسفة التي لم تخرج عن المقرر، ليدخل بذلك قرابة نصف مليون مترشح امتحان مادة الفرنسية بمعنويات مرتفعة.