لكل شاعر لغة يرسم بكلماتها ما يتحرك في أعماقه من أحاسيس ،وما يولد في خياله من صور ،فيصبح الشعر لوحات من الكلمات تلامس ألوانها الجذابة وأشكالها الفتانة نقاط إبداع لامتناهي.
الشاعر الشعبي كغيره من الشعراء مبدع له تجربة الشخصية ولغته الخاصة التي يبلغ بها إلى العالم رسالة الإنسان البسيط ، يعكس صورة الإنسانية المتواضعة ،التي تأتي أن تتخلى عن دراسة الإحساس النبيل "الآن الألفاظ عامة "...ليست وعاء لنقل الأفكار فحسب ولكنها وعاء لكم كبير من الأحاسيس و المشاعر والخلال تختزل الماضي وتعبر عن الحاضر وتكتشف المستقبل إنها تنطوي على تراث الأمم والحضارات "
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/06/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - طالبي عبد القادر
المصدر : دراسات وأبحاث Volume 5, Numéro 13, Pages 211-222