خريجو “أل .أم. دي” في حركة احتجاجية بجامعة تبسة

قام نهار أمس 240 طالب جامعي من خريجي جامعة تبسة ليسانس “أل. أم. دي” بالاحتجاج أمام كلية الحقوق والعلوم السياسية، بعد رفض الوزارة الوصية طلب مشاركتهم في الماستر، والاقتراحات التي تم اعتمادها من طرف اللجنة الجهوية خلال شهر مارس الماضي من السنة الجارية، المتعلقة ب17 اختصاصا التي تقدمت بها إدارة الجامعة إلى الوزارة الوصية، إلا أنه لم يقبل منها إلا اختصاصين اثنين من مجموع الاقتراحات المسجلة وهما علم الاجتماع والآداب، ما أثار غضب واستياء الطلبة من حرمانهم من المشاركة في عدة اختصاصات، وأسباب الرفض لا تزال غامضة، ما سيضطر العديد منهم إلى مواجهة صعوبات وتعقيدات في المشاركة والتسجيل في جامعات أخرى، إلى جانب تخوفهم من عقدة الرفض في الجامعات الجزائرية الأخرى التي يتوقع اعتمادها صيغة العدد المحدود مسبقا، خاصة وأنه سبق تحويل شعبة الهندسة المعمارية إلى جامعة أم البواقي وحرمان أبناء ولاية تبسة من هذا التخصص. ومن جهة أخرى أشار بعض الطلبة من المحتجين إلى أن شهادة الليسانس “أل. أم. دي” غير معترف بها تماما في بعض المسابقات الرسمية الوطني، كالمحاماة والقضاء وغيرها، داعيا السلطات العمومية إلى التدخل لمعالجة هذه الإشكالية التي باتت تؤرق وترهن مستقبل الطلبة وخريجي الجامعات والمعاهد الوطنية وحرمانهم من مواصلة التعليم والتكوين في مجالات متعددة وكذا مواصلة الدراسات العليا.