خبير يدقّ ناقوس الخطر في شأن ظهور حيوانات القيوط في المناطق السكنية

يثير التواجد المتزايد لحيوان القيوط في المناطق المأهولة، ولاسيما في مونتريال، قلق المواطنين.

وكانت دعت أمس جمعية الرفق بالحيوان الى التعايش مع هذه الحيوانات بدلاً من السعي الى القضاء عليها، وهو موقف رفضه بشدّة اليوم المتخصص في نصب الأفخاخ “سيلفان ليفيك” الذي دقّ ناقوس الخطر في مقابلة له مع وكالة الأنباء QMI.

وليدعم تحذيره في شأن “المخاطر المؤكدة” التي قد تنجم عن ارتفاع عدد هذه الحيوانات في المناطق المأهولة، ذكّر ليفيك بالشابة التي فارقت الحياة عام 2009 بعدما هاجمها القيوط وهي تمارس رياضة الركض في متنزّه وطني في مقاطعة نوفاسكوشا.

وأفاد أن الخطر يحدق أيضاً بالحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب، هو الذي عمل كل حياته مع الحيوانات البرية، على حدّ قوله.

ورفض ليفيك فكرة التعايش مع القيوط إذ أن الأخير حيوان برّي خُلق ليعيش في البراري والحقول والمناطق الزراعية وليس وسط البشر.

كذلك شجب ليفيك دعوة الجمعية إلى اعتماد أساليب الوقاية نفسها المتبعة عند مصادفة دبّ مثل التحديق في عينيه والتراجع ببطء، وقال: “هل نحن نقبل أن تعيش الدببة بيننا في مدينة مونتريال؟ الأمر نفسه ينطبق على حيوانات القيوط!”.

وقد لوحظت ظاهرة هجرة الحيوانات البرية منذ عدة أعوام نحو المناطق السكنية إذ بدأت تخرج أنواع عديدة منها من بيئتها بحثاً عن الغذاء.

وهي بحسب ليفيك، تدخل الى مونتريال عن طريق سكك الحديد وجانبي الطرقات السريعة.

وهو جزم بأنه إذا لم تفعل السلطات شيئاً في هذا الصدد، فإن عدد حيوانات القيوط سيتزايد لا محال بين السكّان.

———————————————————————————————————–

من الاحتياطات التي نصحت بها جمعية الرفق بالحيوانات لتفادي المواجهة مع القيوط:

وضع القمامة في حاويات آمنة محكمة الغلق.
المحافظة على حاويات القمامة في الداخل حتى يحين موعد جمعها.
تثبيت سياج حول الحديقة الخاصة أو زرع الخضار داخل خِيم بلاستيك.
غلق المساحات الفارغة تحت الشرفة أو السطيحة.
عدم ترك الحيوان الأليف في الخارج من دون إشراف.
تعليم الأطفال احترام الحياة البرية والمحافظة على مسافة بينهم وبين الحيوانات.
إذا رأيتم أحد هذه الحيوانات:

لا تقتربوا منه أو تحاولوا لمسه.
لا تمدّوه بالطعام أو تحاولوا ترويضه .
لا تديروا له ظهركم ولا تلوذوا بالفرار.
قفوا مستقيمي القامة، حرّكوا ذراعيكم بقوة وأحدثوا ضجة واصرخوا.
لا تدعوا كلبكم يطارده تجنّباً لإصابة الحيوانين.
ارموا أشياء في اتجاهه (من دون ضربهم مباشرة).