خبراء نفسانيون يحذرون من كثافة المناهج المدرسية على نفسية التلاميذ

صرح رئيس مكتب الوقاية المرورية والمكلف بالإعلام على مستوى المديرية العامة للأمن الوطني الملازم الأول فرجاني محمد أن عدد حالات العنف التي سجلت داخل المؤسسات التربوية بأطوارها الثلاث قد وصل الى57 حالة خلال شهري سبتمبر وأكتوبر في حين بلغ العدد الاجمالي لحالات العنف المسجلة من طرف المتمدرسين الى76 حالة داخل وخارج المؤسسة خلال نفس الفترةحيث وصف الملازم الأول الرقم بالهزيل وغير المخيف مقارنة مع عدد المدارس الموزعة عبر التراب الوطني وذكر المتحدث أُثناء نزوله ضيفا نهار أمس على فوروم جريدة المحور اليومي بدار الصحافة الطاهر جاووت أن المديرية العامة قد سخرت كل الوسائل من أجل الحد من رقعة هذه الظاهرة حيث أبرمت ذات الهيئة اتفاقية مع وزارة التربية الوطنية من أجل تعيين موظفين في الشرطة يعملون تحت تصرف المؤسسات التربوية من أجل تقديم يد العون .وقد حذر .من جهة أخرى أخصائي علم النفس السيد فرجاني محمد من كثافة المناهج الدراسية على التلاميذ والأساتذة على حد سواء لما لها من أثر نفسي يزيد من ضغوطات الطرفين وقد أرجع ذات المتحدث أن تفشي ظاهرة العنف في مجتمعنا تعود إلى غياب القيم الاجتماعية وصلة الرحم إضافة إلى رواج ألعاب الفيديو الخطيرة التي تنخر عقول الأطفال وتوجهم نحو العنف في ظل غياب الرقابة الأبوية وعن الحلول المطروحة أكد الطرفان أن إنشاء مراكز استقبال في المؤسسات يؤطرها خريجوا علم النفس والاجتماع لمواجهة ظاهرة العنف داخل المحيط المدرسي أصبح ضرورة ملحة لحماية التلاميذ من العنف.