الجزائر

خبابة يرسم صورة سوداء عن رفقائه في هيئة التشاور والمتابعة


خبابة يرسم صورة سوداء عن رفقائه في هيئة التشاور والمتابعة
قال ان التشريعيات القادمة ستتسبب في تفرقتهاخبابة يرسم صورة سوداء عن رفقائه في هيئة التشاور والمتابعةفؤاد قأثار قرار حركة مجتمع السلم، القاضي بالمشاركة في التشريعيات القادمة، استياء كبير بين أعضاء هيئة التشاور والمتابعة، وهناك من اعتبر ان حمس وجهت ضربة موجعة لتنسيقية الانتقال الديمقراطي والهيئة معا والمعارضة التي تبحث عن توحيد الصف..وجه الناشط الحقوقي والسياسي عمار خبابة، انتقادات لاذعة للمعارضة، وتحدث دون تحفظ قائلا ان " ما زرعته تنسيقية الانتقال الديمقراطي، دهسته هيئة التشاور والمتابعة "، ولم يتوقف عند هذا الحد فقط، وقال " خطابات الخيمة التي اكتوينا بحرها ذات 14 جوان 2014 كانت سوق عكاظ سياسي ".واوضح المتحدث، في تعليق له على آخر المستجدات التي طرأت على بيت المعارضة، ان " عقد التنسيقية بدأ في الإنقراض، وتبين ان سقف الندوة الأولى للحريات والانتقال الديمقراطي كان أعلى من قامات تركيبة الندوة وزعمائها، وان خطابات الخيمة التي اكتوينا بحرها ذات 14 جوان 2014 كانت سوق عكاظ سياسي دبج الساحة ".وعاد أحد أعضاء هيئة التشاور والمتابعة للحديث عن التزاماتهم، قائلا " تعبنا في تبليغ فقراتها عدة أشهر على الجرائد، والفضائيات في ظل رفض السلطة وتخوين بعض مكوناتها لنا وتهوين الشارع وعدم التفافه، وعبثا حاولنا تكسير جدار السمع والطاعة العمياء فسرنا ، ووقفنا وتجمعنا ثم تقوقعنا على أنفسنا في لقاءات بين جدران قاعات مقراتنا ".واتهم الناشط الحقوقي أعضاء هيئة التشاور والمتابعة بالتخوين، موضحا انه وفي وقت لم يجف بعد حبر بيان هيئة التشاور والمتابعة الذي فسره البعض بالتلميح بالمقاطعة، بدأت أحزاب هيئة المعارضة تطل الواحد تلو الآخر، معلنة المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة، وكل واحد له مبرره ، فهذا يرجعه إلى خطورة الوضع في البلاد، وذاك يعتبره مقاومة سياسية، وثالث ورابع يسمعك كلاما تشتم منه رائحة قصر زيغود وامتيازات النيابة ان على المستوى الفردي او الحزبي، مشيرا الى انه كان من الأجدر اتخاذ قرار ضمن الهيئة أن بالمشاركة أو المقاطعة، ويرى عمار خبابة ان التشريعيات القادمة ستكون السبب الرئيسي في تفرقة المعارضة.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)