الجزائر

خالد نزار، فرحات مهني.. وبطاقة تعريف قبائلية الجدير بالذكر



خالد نزار، فرحات مهني.. وبطاقة تعريف قبائلية                                    الجدير بالذكر
كشفت مصادر مقربة من زعيم حركة انفصال منطقة القبائل، فرحات مهني، (أنه قام بإصدار بطاقات تعريف خاصة بمنطقة القبائل لكل طاقمه الحكومي المؤقت بفرنسا بدءا من الرئاسة وصولا إلى الأمانة العامة وبطاقة التعريف، هذه لقيت تجاوبا كبيرا من الجالية المقيمة بالخارج، خاصة المنحدرين من منطقة القبائل، حيث تحمل عدة لغات فرنسة أمازيغية وإنجليزية وكذا ميزات أمازيغية كانت مولت من طرف منظمات غير حكومية، وكذا من قبل السلطات المغربية التي كانت من المدعمين لاستقلال منطقة القبائل، وهذا قصد صرف الرأي العام الداخلي عن المشاكل التي تتخبط فيها المملكة. وقد أجرى فرحات مهني اتصالات مكثفة منذ بداية السنة مع شخصيات سياسية معروفة بفرنسا قصد تدعيمه بمختلف الإمكانيات لاستقلال المنطقة في أقرب الآجال، وهو ما يعد سابقة أمام صمت السلطات العليا في البلاد إزاء ما يحدث من تشويه لسمعة وصورة الجزائر بالخارج، خاصة في الفترة الأخيرة بعد الثورات التي اندلعت بمختلف الدول العربية، وهي الفرصة التي سمحت لفرحات المهني أن يقود حملة شرسة ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والتهجم عليه بطريقة أقل ما يقال عنها بالمهينة)..
هذا الكلام نقلته بتصرف طفيف عن الموقع الإخباري الجزائري “الجزائر س”، والأكيد أن أغلب القراء أو كلهم سيستاء من هذا الخبر المشين والعملية المقرفة التي يقوم بها فرحات مهني، المطرب القبائلي الفاشل، لكن الإستياء يجب أن يوجه هذا المرة للسلطات الجزائرية التي بقيت ملتزمة الصمت إزاء هذا المعتوه وكان بإمكانها أن توظف علاقاتها لتوقيفه و وضعه عند حده وإعادته إلى حجمه الطبيعي، فالصمت على السفيه ليس دائما حكمة، وسفيهنا اليوم أصبح يتمتع بحماية وحصانة ودعم الدولة الفرنسية.. هذه الدولة التي لم تستطع المس بوحدتنا الوطنية ولا الترابية مدة قرن وثلاثين سنة، ولم تتمكن من إشعال نار الفتنة بين الجزائريين على أساس عرقي أو لغوي، ووجدت ضالتها في هذا الدونكيشوت المعاصر لتوهمه بإمكانية تحقيق ما عجزت عنه هي..
ما يؤسف له حقا أن سويسرا تصدر مذكرة توقيف ضد الجنرال خالد نزار لأمر يخص الجزائريين وحدهم ولشأن يعنينا نحن، في حين نعجز نحن على استصدار أمر بتوقيف شخص أو أشخاص ثبت في حقهم المساس بالوحدة الترابية التي تعتبر خيانة كبرى..
على كل أمازيغي حر، ولا أقول قبائلي، أن يتفطن جيدا لما يحاك لنا بمساعدة من باعوا ضمائرهم للشيطان.. وعلى سلطاتنا أن تبدي الحزم المطلوب في مثل هذه الأمور، ولتتأكد من أن الشعب كل الشعب سيكون إلى جانبها، وفي مقدمته مواطنو منطقة القبائل الذين دفعوا الكثير من أجل الوحدة الوطنية..


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)