حوادث المرور تقتل 10 جزائريين يوميا

 أصبحت حوادث المرور في الجزائر مقلقة جدا، باعتبار أن حصيلتها ما زالت في ارتفاع رغم الإجراءات الردعية المتخذة من قبل المصالح المختصة.
قال رئيس قسم أمن الطرقات بالقيادة العامة للدرك الوطني، العقيد شنوقة الضاوي، خلال ندوة صحافية، أن الجزائر تشهد يوميا 69 حادثا يوميا، يخلّف 10 قتلى و123 جريح. محمّلا السائقين المسؤولية، حيث أن 32,81 بالمائة، من السائقين وراء وقوع حوادث المرور، أغلبهم من فئة الشباب الذين يدفعهم حب المغامرة للمجازفة بأرواحهم، في حين أن الذين يحوزون على رخصة السياقة لأقل من سنتين هم الأكثر ارتكابا لحوادث المرور.
كما أكد العقيد شنوقة على تورط سواق النقل البري للمسافرين والبضائع في رفع حصيلة ضحايا حوادث المرور، مذكرا بحادث تسببت فيه حافلة، وقع في 9 أكتوبر 2011 في سكيكدة وتسبب في مقتل 13 شخصا وجرح 15 آخرين، وحادث آخر وقع في جيجل يوم 10 سبتمبر وخلّف 11 قتيلا و16 جريحا. وقد وقعت أغلب حوادث المرور على مستوى الطريق الوطني  واحد الرابط بين الجزائر العاصمة ومدينة تمنراست، بـ1285 حادث مرور، والطريق الوطني رقم خمسة، الرابط بين  الجزائر العاصمة ومدينة قسنطينة.
أما على مستوى الطريق السيار شرق غرب، فسجل سنة 2011، 1255 حادث مرورـ أغلبها وقع على الطريق الاجتنابي لولاية البليدة.
من جهته، قال رئيس مركز الإعلام والتنسيق المروري للدرك الوطني، المقدم بلوطي علي، أن المركز يعمل على التقليل من حوادث المرور، من خلال الكاميرات المنصّبة على مستوى11 ولاية، والمعلومات التي تقدمها وحدات الدرك الوطني في عين المكان، وذلك من أجل تحسين حركة المرور، وتفادي وقوع الحوادث.