حنون: "10 ماي هي أداة للدفاع عن السيادة في وقت يعاني فيه الجوار من التفكك"

أكدت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون أمس الأربعاء بالجلفة الانتخابات التشريعية هي "أداة للدفاع عن السيادة الوطنية في وقت تعاني فيه الكثير من الدول من التفكك و استهدافها بتحرشات خارجية".
و أوضحت حنون خلال تنشيطها لتجمع شعبي في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة بأن "هاته الانتخابات تعد مفصلية" و أن "هناك رهانات كبيرة منتظرة من هذا الموعد الانتخابي" مضيفة أن حزبها الذي جاء ببرنامج "يستجيب لتطلعات كل فئات المجتمع" يجدد خلال هذه الحملة "العهد أمام المواطنين في ما يخص التزامه بالنضال أكثر من أي وقت مضى لطرح بدائل لحل المشاكل المطروحة".
وحذرت حنون من الأطراف التي تسعى لزرع "اليأس" في أوساط الشباب لدفعهم للعزوف عن الانتخاب.
و الجدير بالذكر أن هذا التجمع استهل بالوقوف دقيقة صمت ترحما على روح أول رئيس للجزائر المستقلة الفقيد أحمد بن بلة الذي أكدت بشأنه لويزة حنون بأنه "رمز للنضال كان حامل لكل القضايا العادلة في العالم". كما دعت المواطنين للتجند وبقوة للانتخابات التشريعية المقبلة. يذكر أن مراقبين دوليين اثنين من الاتحاد الأوروبي حضرا هذا التجمع.
أكد ضرورة توفر تنمية اقتصادية من أجل التكفل بمستقبل الشباب
أويحيي: "تجنبنا سيناريو بعض الدول العربية بسب البترول و حكمة الرئيس "
شدد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيي، أمس الأربعاء بالوادي على أهمية استقرار الجزائر التي بقيت في "منأى عن الأحداث التي عرفتها بعض الدول العربية" لعدة أسباب والتي تتمثل في جانب منها حسبه، "في رغبة الجزائريين في الطمأنينة وتوفر أموال البترول و حكمة رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة".
وركز أويحيي على أهمية توفر تنمية اقتصادية من أجل ضمان التكفل بمستقبل الشباب في بلادنا.
كما دعا أويحيي خلال تنشيطه لتجمع شعبي في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 10 ماي القادم إلى حماية هذه الفئة من " الانزلاقات" مبرزا أهمية توجه الشباب نحو الشعب العلمية " بما يسهل عملية إدماجهم في فضاءات الشغل".
وأشار الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أن الدولة قد دخلت مجال الاستثمار "بقوة" مضيفا " أن الاستثمار و الفلاحة و السياحة تشكل مجالات من شأنها تعزيز القدرات الاقتصادية للجزائر".
وقال في هذا الشأن "أن الوقت قد حان لإعطاء القطاع الفلاحي دعما أكثر " مشددا في نفس السياق "بأن الاهتمام بهذا القطاع سيسمح بتوفير فرص عمل للشباب وكذا تقليص الفاتورة الغذائية لبلادنا"
وأوضح أويحيي لدى تطرقه لحصيلة التنمية أن ولاية الوادي قد استفادت خلال الخمس سنوات الأخيرة من العديد من الإنجازات على غرار 15 ألف سكن و 100 مؤسسة تربوية فضلا عن إنجاز25 مرفق صحي جديد بالإضافة إلى استفادتها من غلاف مالي قدره 163 مليار دج ضمن الخماسي الجاري مما سيسمح كما أضاف، بتحقيق المزيد من الإنجازات الأخرى وتحدث الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي بالمناسبة عن قدرة مواطني هذه الولاية في قطاع الفلاحة و مجال الأعمال ومساهمة عدد من أبنائها في "إنجاح الجزائر".
حذر من الدعوات المتذرعة بالديمقراطية وحقوق الإنسان
بلخادم: "لا يجب الانسياق وراء من يريد تكرار سيناريو أسود لبلدان عربية أخرى "
وأوضح الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم أمس الأربعاء بمعسكر خلال تجمع شعبي بالقاعة المتعددة الرياضات في إطار الحملة الانتخابية أن "الله أنعم علينا بنعمة الأمن بعدما كان الجزائريون يخافون أن يتجولوا ليلا حتى داخل المدينة الواحدة" وهي النعمة التي لا ينبغي تضييعها بالانسياق "وراء الدعوات الخارجية المتخفية بالديمقراطية وحقوق الإنسان لتزرع الفوضى والفتنة بين الجزائريين كما فعلت في بلدان أخرى وكان همها أخذ خيرات البلاد".
ودعا بلخادم كل التنظيمات السياسية إلى "الحرص على استقرار وأمن البلاد الذي تحقق بفضل تضحيات جسيمة لآلاف الجزائريين".
وأبرز الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن السبيل الوحيد لحماية الوطن والحفاظ على الاستقرار هو المشاركة بقوة في التصويت يوم 10 ماي وفي صنع القرار السياسي واختيار قادة البلاد على كل المستويات والبداية بانتخاب رجال ونساء مخلصين للجزائر خلال التشريعيات المقبلة والمواصلة عبر الانتخابات المحلية ثم الرئاسية التي ستليها.
وأضاف نفس المتحدث أن التصويت بقوة في الانتخابات هو أحسن رد على المشككين في استثناء الجزائر مما جرى حولها. كما أكد أن الجزائر "سبقت كل الدول القريبة" في تطبيق الديموقراطية والتعددية منذ سنة 1989 وباشرت منذ أزيد من سنة في "إصلاحات قانونية وسياسية" بقرار من رئيس الجمهورية وهو ما تم فعلا عبر مصادقة البرلمان على تعديل مجموعة من القوانين منها قانون الإعلام وقانون الولاية والبلدية وغيرها لتتوج العملية بفتح المجال أمام اعتماد أحزاب جديدة تشارك حاليا في الانتخابات التشريعية.