الجزائر

حنون تدعو طرطاڤ ووزراء لتبرؤهم من الوقوف وراء تصحيحية حزب العمال



حنون تدعو طرطاڤ ووزراء لتبرؤهم من الوقوف وراء تصحيحية حزب العمال
* الحركى الجدد يقودون حملة قذرة ضد رموز الثورةدعت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، كل من مدير الأمن العسكري، بشير طرطاق، و3 وزراء في الحكومة منهم عبد السلام بوشوارب وعبد المالك بوضياف، ورئيس منتدى المؤسسات علي حداد، إلى تقديم توضيحات بشأن التصريحات التي نقلت على ألسنتهم من طرف من وصفتهم بالعصابة التي تستهدف الحزب في الآونة الأخيرة.وقالت الأمينة العامة لحزب العمال، أمس، في ندوة صحفية عقدتها بمقر الحزب بالعاصمة، أنها لا تتهم هؤلاء المسؤولين، وإنما تنشر ما نقل إلى مسامعها وإلى مناضلي الحزب بالولايات، إزاء ما وصفته بالحملة التي تستهدف الحزب.وأوضحت حنون أن التحريات التي قامت بها قيادة الحزب في الميدان، كشفت أن كلا من سلال، وقائد الأركان قايد صالح، بعيدون عن تلك الحملة، وقالت نقلا عن مناضليها إن ”جهات عليا هي التي تقف وراء الحملة ومنهم من ينتمون إلى محيط الرئيس”، لتقوم بعدها بالتشكيك في صلة هذه الأطراف بتلك الحملة وتؤكد أن ”العصابة التي تريد ضرب الحزب هي من تستغل تلك الأسماء، وإلا فإنه يتوجب على تلك الأطراف الخروج للعلن وتقديم توضيحات صريحة بهذا الشأن”.ونفت المتحدثة الأخبار التي نشرت بشان استقالة 39 عضو من اللجنة المركزية للحزب، و12 من مكتبه السياسي، واستدلت بالبيانات التي صدرت عن المناضلين بولايات عديدة منها قسنطينة، وسكيكدة، مشيرة إلى أن بعض الأسماء التي تم ذكرها هم مناضلين في أحزاب أخرى، ومنهم من أقصي من ”العمال” منذ سنوات، وقالت إن نائب المجلس الشعبي الوطني، بهاء الدين طليبة، والنائب لاباتشا، وآخرين، يقفون وراء حملة التهديدات التي يتعرض لها مناضلي الحزب بالولايات، مستبعدة أن يكون عبد المجيد سيدي السعيد، ضمن الحملة التي تطال الإطارات الحزبية بالمركزية النقابية، وأبرزت أن ممثل المركزية النقابية أبلغها أنه قدم توصيات بعدم الانخراط في الحملة.وعلى الصعيد السياسي، صنفت الأمينة العامة لحزب العمال، إعادة فتح قاضية فرنسية لملف تيڤنتورين، في خانة الاستفزازات التي تقوم بها فرنسا ضد الجزائر، من أجل لعب دور الدركي في المنطقة، وحتى تتجه جهود الجيش الشعبي الوطني للمشاركة في الحروب التي تقوم بها باريس في المنطقة، بدل التكفل بمهامه الدستورية وحماية الوطن، مشيرة إلى أن ذلك يكون طبعا على حساب الخزينة العمومية، واعتبرت أن هذا الأمر هو نوع من المساس بالسيادة الوطنية، لأن فتح التحقيق في ملف تيڤنتورين، أمر مريب جدا، سيما وأن الضحية هو عنصر في الأمن الفرنسي، كما أن جميع الدول اقتنعت بنتائج التحقيق بعد العملية ومنها فرنسا.واغتنمت لويزة حنون، الفرصة لتوجيه انتقادات لمن يقومون بحملة ضد كل من المجاهدة زهرة ظريف بيطاط، وياسف سعدي، واعتبرتها أيضا نوعا من المساس بالسيادة الوطنية ورموز الثورة، خاصة وأنها استندت إلى موقع أحد الجنرالات الفرنسيين ”ساتان”، وذكرت أن ”الحركى الجدد” يقومون اليوم بتلك الحملة التي وصفتها ”بالقذرة” وغير المسؤولة، مبرزة أن الدولة لم تتحرك للدفاع عن رموز الثورة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)