الجزائر

حملة مكثفة لتنظيف البالوعات والمجاري المائية ببلديات جيجل



حملة مكثفة لتنظيف البالوعات والمجاري المائية ببلديات جيجل
تتواصل الحملة الواسعة لتنظيف البالوعات ومجاري المياه وبعض الأودية إضافة تنقية محيط المؤسسات التربوية في مختلف بلديات الولاية جيجل، تطبيقا لتعليمات الوالي الجديد، الذي أمر رؤساء الدوائر وكذا البلديات بالإشراف على الحملة، التي يريدها أن تكون مستدامة وليست مؤقتة. يأتي ذلك بعد أن لاحظ والي الولاية تلوث المحيط وانتشار فوضوي وفظيع للقمامات في شوارع المراكز الحضرية، التي زارها من شرق الولاية إلى غربها خلال الأيام الفارطة.لهذا الغرض تم تنصيب جهاز ولائي مركزي وأجهزة بالبلدية لمتابعة حملة تنظيف شوارع وأحياء البلديات وتنقية المحيط والمحافظة على البيئة، إذ تم تسخير وسائل مادية وبشرية هامة تابعة للبلديات والمؤسسات العمومية والخاصة لتمكين العملية من النجاح وتحقيق اهدافها، المتمثلة أيضا في الاستعداد لفصل الشتاء والأمطار الفجائية في فصل الخريف التي عادة مايِؤدي سقوطها إلى خسائر مادية وبشرية هائلة بفعل انسداد البالوعات والقنوات والمجاري المائية بصفة عامة. وقد لاحظنا تجنيد عمال البلديات للعملية من خلال انتشارهم في مختلف الأحياء والشوارع لجمع القمامات بوضعها في الأكياس على مختلف حواف الطرقات وشحنها في ذات الوقت بواسطة الشاحنات إلى أماكن التفريغ، ناهيك عن حرق الكثير منها في أماكنها، ما أدى إلى انتشار روائح كريهة. وفي سياق آخر، لم يهضم الوالي الجديد فضاعة ملف السكن الفوضوي، حيث انتشرت البنايات غير المرخص لها كالفطريات عبر مختلف بلديات ومدن الولاية، لاسيما في المدن الكبرى جيجل، الطاهير والميلية. فمحاضر السكن الفوضوي تقدر بالمئات، ولكن المسؤولين المحليين لاتزال تنقصهم الجرأة في تنفيذ عمليات الهدم رغم عدم قانونيتها لأن أصحابها لم يتحصلوا على رخص من الجهات المعنية إما لخطورة بنائها في أماكن محددة أووقوعها في مخططات شغل الأراضي أو في المناطق الزراعية. وفي هذا السياق أمر والي الولاية مسؤولي البلديات والدوائر بتحمل المسؤولية في هذا المجال، حيث شرع نهاية الأسبوع الماضي في تطبيق تعليمة الوالي، إذ شرعت الجرافات والآليات الثقيلة في هدم عدد من البنايات بعديد البلديات وسط مواكبة أمنية مشددة، من ذلك ماحدث بالمخرج الغربي لعاصمة الولاية ومنطقة بازول بالطاهير ونواحي عدة بمدينة الميلية، حيث تم هدم بنايات فخمة تقدر بالملايير علاوة على هدم فندق في طور الإنشاء. حدث ذلك أمام أعين مالكيها الذين أصيب بعضهم بالإغماء وهم يرون بناياتهم تتهاوى أما اعينهم، بعد أن تمردوا على قرارات الهدم التي صدرت بحقهم إما لوجود فراغات قانونية أوتمتعهم بعلاقات ونفود.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)