حملة كبرى للتشجير والتنظيف

أشرف والي تلمسان، السيد علي بن يعيش، على انطلاق حملة التشجير على مستوى بلديات الولاية، حيث كانت بدايتها من هضبة لالة ستي، لتكون بعد ذلك الوجهة إلى غابة سيدي الحبيب ببلدية مغنية. عرفت هذه العملية مشاركة مكثفة لمختلف الهيئات، كأسلاك الأمن من الدرك والأمن الوطني والجمارك والحماية المدنية، وكذا المصالح الفلاحية والري وقطاع الغابات وفعاليات المجتمع المدني وجمعيات خيرية وأخرى مهتمة بالبيئة، بالتعاون مع مديرية الغابات التي وفرت العتاد والأشجار، ومصالح البلدية التي وفرت النقل للأعوان، حيث خصصت البلدية حوالي 1500 شجيرة ذات نوعية جيدة على مساحة إجمالية تقدر بثلاثة هكتارات.في نفس السياق، وإلى جانب حملة التشجير، نظمت مصالح البلدية بمغنية حملة نظافة واسعة للغابة، قامت بها مؤسسة الردم لحمام بوغرارة بمعية أعوان البلدية، بهدف جعلها منتزها لقاصديها من العائلات سواء داخل أو خارج الولاية.
أشار رئيس بلدية مغنية إلى أن الهدف من هذه الحملة، هو تعويض الأشجار بالجبال والغابات التي التهمتها النيران ولم تسمح لها العوامل الطبيعية بالنمو. ومن جهة أخرى، وضع حد للمفرغة العشوائية وتسييج محيط الغابة لمنع الشاحنات والجرارات التفريغ بهذه المنطقة.
حسب رئيس المجلس الشعبي لبلدية مغنية في تصريح ل»المساء»، تبقى العملية متواصلة خلال شهري مارس وأفريل لتشمل أيضا الشوارع مدينة مغنية الرئيسية، وفي مقدمتها الشارع الرئيسي لطريق وجدة، شارع محمد خميستي، شارع محمد بوضياف وحي العزوني، وهي شوارع تخلو من الأشجار، حيث خصصت البلدية في هذا الشأن حوالي 1000 شجيرة ذات نوعية جيدة «الفوكيس» و»البلاتا»، فضلا عن البرنامج المسطر في سبيل تشجير محيطات المدارس الابتدائية الداخلية منها والخارجية، بالتنسيق مع الأسرة التربوية ومفتشي التربية مباشرة بعد دخول التلاميذ من عطلة الربيع.
❊ ل.عبد الحليم