حملة تضامن واسعة مع الجزائر من قبل دول الجوار الجامعة العربية وليبيا تطالبان بالإفراج الفوري عن الدبلوماسيين الجزائريين

دعت، أمس، الجامعة العربية مختطفي الدبلوماسيين الجزائريين في مالي إلى الإفراج الفوري عنهم، موجهة دعوتها إلى كافة الأطراف التي لها علاقة بهذا الحادث في بيان أصدرته أمس وتناقلته وكالة الأنباء الجزائرية.وأعربت الجامعة العربية عن تضامنها مع الجزائر في هذه المحنة، مؤكدة متابعتها ببالغ الاهتمام الجهود المكثفة التي تقوم بها الدبلوماسية الجزائرية والأجهزة المعنية للعمل على إطلاق سراح الدبلوماسيين الجزائريين الذين اختطفوا فى مدينة غاو شمال جمهورية مالي. وأدانت الجامعة العربية الأعمال الإرهابية بجميع أشكالها، أيا كان مصدرها، مطالبة بتضافر الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة، التي استشرت بصفة خاصة في منطقة الساحل الصحراوي، ودعت في هذا الإطار إلى العمل على اقتلاع جذورها وتجفيف منابعها الفكرية والمالية واللوجستية.        وإلى جانب الجامعة العربية، أدانت ليبيا أمس بشدة حادث اختطاف قنصل الجزائر ومعاونيه واعتبرته انتهاكا للقوانين والأعراف الدولية، إذ عبرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الانتقالية في ليبيا في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء الليبية عن تضامنها مع الحكومة الجزائرية وأسر المختطفين معربة عن “أملها في الحفاظ على سلامة هؤلاء المختطفين والإفراج عنهم في أقرب وقت ممكن”. ويضاف موقفا الجامعة العربية وليبيا المتضامنان مع الجزائر في قضية اختطاف دبلوماسييها في مالي، إلى مواقف التضامن والمساندة التي عبرت عنه كل من المغرب وتونس وموريتانيا، التي نددت كلها بعملية الاختطاف وطالبت بالإفراج الفوري للدبلوماسيين الجزائريين. كريمة. ب