حملة تضامنية واسعة مع الطفل أكرم عويسات

 بعد أن نشرت ''الخبر'' نداء استغاثة والده لخضر، وجد الطفل عويسات أكرم، الذي يحتاج إلى عملية زراعة كبد مستعجلة، حملة تضامنية واسعة، من خلال المكالمات الهاتفية التي تهاطلت على والده من مختلف ولايات الوطن ممن تأثروا كثيرا لوضعية الطفل أكرم، ولم ينتظروا كثيرا مباشرة بعد اطلاعهم على النداء، حيث عبروا لوالده عن تضامنهم معه واستعدادهم للوقوف إلى جانب أكرم الذي يبلغ من العمر ثلاثة أشهر.
وفي اتصال معه بمدينة قصر البخاري بدا الوالد متأثرا كثيرا لحالة ابنه أكرم، ومعاناته مع انتفاخ بطنه وآلام المرض التي لم تفلح الحقن والأدوية التي يتعاطاها يوميا في التخفيف منها.. إلا أن رنين الهاتف الذي لم يتوقف، والكم الهائل من المكالمات من مختلف ولايات الوطن التي طالب أصحابها تزويدهم برقم حسابه البريدي، أدخل في نفسه شيئا من الراحة النفسية. ويقول والد أكرم: ''أشعر بالارتياح لأن أبناء بلدي يقفون بجانبي ويهبون لمساعدتي، وكلي أمل في رؤية أكرم في وضعية أفضل، خاصة إذا ما تمكن من الدخول إلى إحدى المستشفيات لإجراء عملية زراعة كبد، والتي تبقى الطريقة الوحيدة، حسب الأطباء لشفائه''.