حمس تنتقد وضع الحريات وتصفه بالمؤسف والخطير

انتقدت حمس وضع الحريات في الجزائر، خاصة حرية الرأي والتعبير، وأشارت إلى أن الواقع المخدوش بالكثير من التجاوزات والانتهاكات التي تعود في معظمها إلى ممارسات القرون الوسطى، يؤكد أن السلطة السياسية تحاول مغالطة الرأي العام الداخلي والخارجي بأن الحرية مكفولة للجميع.وقال المكلف بالإعلام في حركة مجتمع السلم، بن عجايمية أبو عبد الله، في تصريح صحفي بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان المصادف ل10 ديسمبر، أنه عندما يمنع نواب الشعب من ممارسة حقوقهم القانونية والدستورية ويمنعون من عقد ندوة صحفية هي في العرف النيابي والقانوني من أدنى حقوق النواب، فهذا يعتبر تعد صارخ على الحريات المغتصبة أصلا.وفي ذات السياق، اعتبر بن عجايمية، إغلاق قناتي ”الوطن” و”الأطلس” جريمة أخرى من جرائم السلطة في حق حرية الرأي والتعبير، وهو سابقة لا تغتفر، مبرزا أن المضايقات على الأقلام والكتاب الأصيلة بعد أكثر من نصف قرن على الاستقلال، يعبر عن أحلك فترات حرية التعبير ظلمة وعارا، وتابع أن سجن صحفي أو ملاحقة مدون أو تهديد سياسي، يؤكد تخبط السلطة وإيغال كبير في العنف والديكتاتورية والقمع، مشيرا إلى أن الحريات غير قابلة للتجزئة فإما تكون أو لا تكون، وفق تعبير المتحدث.