الجزائر

"حمس" تبرئ كوادرها من الوقوف وراء شق صف الحركة




دعت حركة مجتمع السلم، مناضليها إلى التواصل مباشرة مع مؤسسات الحركة وهياكلها الرسمية لأخذ المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الاكتراث بما يجري خارج الأطر التنظيمية، فيما تبرأ أعضاء المكتب الوطني والذين وردت أسماؤهم في بعض وسائل الإعلام الوطنية مما نسب إليهم بخصوص شق صف الحركة والتطاول على مؤسساتها، معلنين التزامهم بقرارات الحركة وأطرها التنظيمية.
وفي بيان نشر على الموقع الإلكتروني للحركة، وقعه رئيسها أبو جرة سلطاني، عقب اجتماع مكتبها الوطني، طمأن هذا الأخير أبناء الحركة بأنهم غير معنيين بما يجري خارج الأطر التنظيمية ودعاهم إلى التواصل مع مؤسسات الحركة وهياكلها لأخذ المعلومات من مصادرها الرسمية.
وقد اجتمع المكتب التنفيذي الوطني لحركة مجتمع السلم في لقاء عادي، الخميس، لتدارس جدول أعمال دورة مجلس الشورى والوضع السياسي والإجتماعي على الساحة الوطنية والإقليمية والدولية، ودعا بعد نهاية الأشغال مناضلي الحركة إلى الاهتمام بما هو أجدى وأنفع وتفادي "التنازع المؤدي للفشل وذهاب الريح"، مشيرا أن التطورات الحاصلة في المحيط الإقليمي والعربي لا سيما "الأوضاع المأساوية في سوريا" بحاجة إلى "متابعة عن كثب" داعية الأطراف الدولية إلى "تحمل مسؤولياتها في حقن الدماء وحماية أرواح الأبرياء".
وبمناسبة حلول شهر رمضان دعت الحركة التجار إلى الإبقاء على وتيرة الأسعار مستقرة وعدم اتخاذ شهر الصيام مطية للمضاربة والثراء السريع على حساب القدرة الشرائية للمواطن.
وجاء بيان الحركة ردا على تداول وسائل الإعلام الوطنية خلال الأسبوع الفارط أسماء من داخل الحركة تقف وراء إعلان النائب البرلماني ووزير الأشغال العمومية السابق عمال غول عن حزبه الجديد وذكرت اسم عضو المكتب الوطني، المكلف بالإعلام، كمال ميدة، وهو مادفع قيادة الحركة إلى عقد اجتماع لمكتبها الوطني لتبرئة مناضليها وكوادرها من الأخبار التي نسبت إليهم بوقوفهم وراء حزب غول الجديد.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)