«حلمي ولوج قبّة البرلمان لرفع انشغالات سكان الحضنة»

تعدّ بشكور فريدة، مديرة مركز التكوين المهني والتمهين (3) بالمسيلة من نساء منطقة الحضنة، اللّواتي حظين بمشوار مهني حافل بالأنشطة الهادفة، يسعين من خلالها تقديم الأفضل للوطن والمواطن.بعد أن تحصّلت بشكور فريدة على شهادة الكفاءة المهنية في الخياطة، بدأت مشوارها المهني عام 1983 بمركز الصناعة التقليدية أين أمضت سبع سنوات كاملة في تكوين الفتيات وتعليمهن الطرزوالخياطة، ثم فتحت ورشة خياطة خاصة تشغل أكثر من 26 عاملا ولمدة ثماني سنوات كاملة ساهمت خلالها بشكل فعّال في تكوين العديد من الفتيات.ولأنّها أثبتت نفسها كامرأة مبدعة في مجال الخياطة والطرز، تمّ تعيينها أستاذة في التكوين المهني في مجال الخياطة ببلدية أولاد ماضي، حيث صمدت في عملها على الرغم من الصّعوبات التي واجهتها آنذاك، خاصة في ما يتعلق بالنقل لأنّها أصرّت على العطاء خدمة لفتيات المستقبل التي ترى أنّهن أسرتها الثانية ومشاكلهن هي مشاكلها، حيث كانت ككل مرة تفتح نقاشا مع المتربّصات، وتحاول دائما ربط اتصال معهن لأنّها ترى في ذلك سر النجاح.فقدانها لأحد أبنائها لم يثن من عزيمتها في مواصلة عملها، بل كانت شحنة أخرى لمواصلة النضال في مركز كابويا (1) كاستاذة في الخياطة والحلاقة لتترقّى بعدها إلى منصب مديرة في ذات المركز.وعن طموحاتها، أسرت بشكور فريدة ل «الشعب» أنّها تسعى جاهدة إلى أن تصبح ضمن نواب البرلمان لإيصال أصوات سكان المسيلة الى المسئولين بحكم أنها ما تزال تملك طاقة وحيوية لا حدود لها، وكذا إنشاء مؤسسة خاصة. وقد فاجأت متحدّثة «الشعب» بأنّ يوم زيارتنا لها صادف عيد ميلادها التاسع والخمسين المصادف ل 15 ديسمبر، فلا يسعنا بالمناسبة إلاّ أن نبارك لها ونتمنّى لها التّوفيق والسّداد في حياتها.