حضّر الخطة لفك الحصار عشية الاحتفال بالسنة الجديدة بتيزي وزو دروكدال أعد قائمة المستهدفين باختطافات والجيش يصادر بيانات تحريضية

علمت “الفجر” من مصادر مطلعة، أن قوات الجيش الوطني الشعبي التي كانت قد بدأت بالانسحاب تدريجيا من مرتفعات سيدي علي بوناب منذ أول أمس، باتجاه مرتفعات أكفادو وإيعكوران، عثرت أمس، على بيانات تحريضية وقائمة بأسماء مواطنين، كانت الجماعة الإرهابية بمرتفعات سيدي علي بوناب، قد أعدتها لاستهدافهم بعمليات اختطاف بمناسبة رأس السنة الجديدة، قصد إثارة الفوضى في المنطقة والبلبلة في نفوس السكان، لا سيما المقاولين منهم والتجار وأضافت ذات المصادر أن قوات الجيش التي أبقت خلال عملية الانسحاب على القوات الخاصة بعد تحويل فرق المظليين والمختصة في تفكيك الألغام إلى حدود إيعكوران وأكفادو، تفطنت للخطة التي أعدها أمير التنظيم الإرهابي عبد الملك دروكدال، قصد الهروب من الحصار، ما استدعى أمس، توسيع عملية الحصار إلى غاية مرتفعات ذراع الميزان وآيت يحيى موسى وحدود بوغني وواضية، لإحباط أية محاولة إرهابية، خاصة مع حلول رأس السنة.وأوضح المصدر أن قوات الجيش أعدت مخططا أمنيا استعجاليا لضمان سلامة المواطنين وحماية ممتلكاتهم من  اعتداءات الجماعات الإرهابية مع حلول رأس السنة الجديدة، من خلال إطلاق علمية تمشيط واسعة للعديد من الأحياء والتجمعات السكانية، لاسيما مع الفترات المسائية، لتوقيف شبكات الدعم والإسناد، مثلما حدث ببلدية واضية، عندما تم إلقاء القبض على شخصين كانا بصدد تقديم المؤونة للإرهابيين، إلى جانب حملة تفتيش مماثلة للمركبات على الطريق الوطني رقم 12 باتجاه بجاية.وكانت مصادر متتبعة للشأن الأمني بالمنطقة، قد كشفت لـ”الفجر”، أن قوات الجيش بصدد إعداد خريطة طريق أكثر نجاعة من سابقتها، بهدف تضليل الكتائب والسرايا الإرهابية، والسعي لإلقاء القبض على عبد المالك دروكدال القابع حاليا بين إيعكوران وأكفادو، وفق ذات المصادر. جمال عميروش