الجزائر

حسب مستشارة وزيرة الثقافة وزارة الدفاع أولى بالمطالبة باسترجاع مدفع ''بابا مرزوق''



  قالت السيدة زادم رشيدة، مستشارة وزيرة الثقافة وممثلتها في أشغال ملتقى فنون الأهفار بتمنراست، إن استرجاع مدفع بابا مرزوق ليس بالأمر الهيّن، بسبب أنه حين تم سرقته من قبل الاستعمار الفرنسي لم يكن يعتبر كموروث ثقافي ولم يسجل كذلك في أي أرشيف. وكشفت المتحدثة، على هامش ورشة يتم تنظيمها خلال انعقاد المهرجان حول وسائل الإعلام وحماية الموروث الثقافي، أن استرجاع مدفع بابا مرزوق وباقي الآثار التي تم سرقتها يبقى مرهونا بالاتفاقية الدولية لسنة 1970، التي تحدد شروطا دقيقة لاسترجاع الآثار المنهوبة، من بينها ضرورة استظهار أدلة أن هذه الآثار ملك للجزائر، غير أن الاستعمار الفرنسي حين قام بسرقتها كان يعتبرها ملكا فرنسيا . وبشأن مدفع بابا مرزوق الموجود حاليا بمدينة بريست، شمال فرنسا، قالت إن وزارة الثقافة لا يمكنها المطالبة به، لأنه لم يكن يعتبر، حين سرقته، معلما ثقافيا، حيث كان يستعمل حينها كوسيلة حرب. وأضافت: الجهة الرسمية التي يمكنها المطالبة بالمدفع هي وزارة الدفاع، التي يمكنها أن تؤكد أن المدفع ملكا لها .  وعن سؤال الخبر بخصوص استرجاع ما تم سرقته من آثار، خاصة على مستوى الجنوب الجزائري، وبالتحديد بحظيرة الطاسيلي، قالت المتحدثة يتم العمل منذ أكثر من سنتين على هذا الملف، ويجب التأكيد أن الوصول إلى اتفاق سيكون عن طريق المفاوضات بحكم أنه يصعب إسقاط أحكام مواد اتفاقية 1970 عليها .    


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)