الجزائر

حسب رئيس الشبكة الوطنية لجمعيات الأمراض المزمنة مصالح استشفائية تتحوّل إلى محميات خاصة بالأساتذة



 أكد السيد بوعلاق عبد الحميد، رئيس الشبكة الوطنية لجمعيات الأمراض المزمنة، في تصريح لـ''الخبر'' أنه في الوقت الذي تتزايد فيه الأمراض بسرعة فائقة تعرف وتيرة التكفل بها تراجعا ملحوظا. مرجعا السبب إلى عدم وجود كفاءات بوزارة الصحة وإصلاح المستشفيات تعمل على وضع مخططات وبرامج جديدة تتماشى مع الوضع الصحي الراهن بالجزائر.
نبّهت مختلف جمعيات الأمراض المزمنة بالجزائر، إلى الوضع الكارثي الذي يحياه آلاف المرضى بالجزائر، بسبب نقص كبير في التكفل بهم على مستوى مستشفيات الوطن. وعن هذه الوضعية أكدت السيدة كتاب حميدة رئيسة جمعية ''الأمل'' لمساعدة مرضى السرطان ''على تواصل معاناة المصابين بالداء في ظل التباعد الذي تعرفه مواعيد العلاج بالأشعة، الذي يعتبر علاجا فاصلا للمرضى''. مشيرة إلى أن التماطل في إتمامه يعرّض المريض إلى حالة انتكاس، حيث يعاوده المرض بانتشاره عبر جهات مختلفة من الجسم ، يحدث هذا في الوقت الذي وصلت مواعيد العلاج بالأشعة إلى مارس 2012 لمرضى كان من المفروض أن يخضعوا له في نوفمبر .2011
من جهته، أكد السيد بوعلاق، رئيس الشبكة الوطنية لجمعيات الأمراض المزمنة، على تردي التكفل بالمرضى عبر مستشفيات الوطن. مضيفا أنه أمام عجز الوزارة عن الأخذ بزمام الأمور، سيطر - حسبه - ''لوبيان على المجال الصحي بالجزائر: أولهما يمثله الأساتذة رؤساء الأقسام'' الذين حولوا المصالح الاستشفائية إلى محميات خاصة يتصرفون فيها كيفما شاءوا، واضعين المرضى في ذيل اهتماماتهم'' يضيف قائلا.
أما اللوبي الثاني فيقول بوعلاق ''أنه ممثل في المخابر الأجنبية المسيطرة على كل ما هو كبير وصغير في المجال الصحي والذين '' نابوا عن وزارة الصحة في تكوين الأطباء وإجراء تحقيقات ميدانية لا تمتلكها الوزارة الوصية''، ليبقى المريض - حسبه - الضحية الوحيدة التي تدفع فاتورة معتبرة ممثلة في  صحته. ليطالب رئيس الشبكة الوطنية لجمعيات مرضى الأمراض المزمنة بضرورة فتح نقاش وطني تشارك فيه كل الأطراف المعنية لإيجاد حل لوضعية الصحة بالجزائر والخروج يجدول زمني تحدد فيه المقاصد القريبة، المتوسطة والطويلة المدى لإنقاذ صحة ملايين الجزائريين من الخطر.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)