الجزائر

حسب الناطق باسم حكومة القذافي


سيف الإسلام يحضّر لاسترجاع طرابلس مع زعماء القبائلكشف موسى إبراهيم المتحدث باسم نظام العقيد الليبي معمّر القذافي أول أمس، أن سيف الإسلام القذافي يتنقل حول طرابلس ويقابل زعماء قبائل ويعد لاستعادة العاصمة طرابلس .
واعتبر إبراهيم في اتصال هاتفي مع وكالة رويترز، من موقع وصفه بأنه ضاحية في جنوب طرابلس، أن المجلس الانتقالي لن يستطيع إدارة البلاد وقال أنه يتعين على داعميهم الغربيين التفاوض مع القذافي، كما استهزأ مما وصفها سخرية تحالف حلف شمال الأطلسي الحالي مع مقاتل إسلامي كان له اتصال في السابق مع القاعدة، والذي منحه المجلس الانتقالي القيادة العسكرية للعاصمة.
وبصوت يعكس أنه في حالة طيبة، ومتحدثاً الإنجليزية باللهجة المألوفة من مؤتمراته الصحفية التلفزيونية، التي اعتاد على عقدها بفندق "ريكسوس" بالعاصمة خلال الأشهر الماضية، رفض إبراهيم تحديد موقعه بالضبط رغم أن الرقم الذي ظهر على شاشة الهاتف دلّ على أنه يتحدث من ليبيا.
وقال موسى إبراهيم، بعد أن أوضح أنه يتحدث من ضاحية في جنوب طرابلس، أنه يتنقل كثيراً وأنه لا يمكنه حالياً الاتصال بالإنترنت، مضيفا أنه قام أول أمس فقط بجولة حول طرابلس من الجنوب رفقة سيف الإسلام.
وقال أن هذا الأخير التقى زعماء قبائل وغيرهم من المناصرين، معتبرا أن الموالين للعقيد الليبي مازالوا أقوياء جداً.
ويقول مسؤولون في المجلس الانتقالي إنهم يعتقدون أن سيف الإسلام ووالده، وكلاهما مطلوبان أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، أعادا تجميع نفسيهما حول بلدة بني وليد الصحراوية الواقعة على بعد 150 كيلومتراً جنوب شرقي طرابلس، وهي المنطقة التي لا تزال خارج نطاق سيطرة المجلس، مثل مدينة سرت الساحلية مسقط رأس القذافي.موسى إبراهيم أكد أن المجلس الانتقالي و"العصابات المسلحة" لا يحكمان البلاد، وأن جيش القذافي لا زال يسيطر حسبه على العديد من المناطق من ليبيا، مشيرا إلى أنه سيتم استعادة طرابلس وعدة مدن أخرى من قوات المعارضة "في المستقبل القريب"، على اعتبار أن "المعركة بعيدة جداً جداً عن نهايتها"، واتهم إبراهيم القائد العسكري للمتمردين في طرابلس عبد الحكيم بلحاج، بأنه من مؤيدي القاعدة وقال أن طرابلس "يحكمها زعيم دولي شهير جداً بالقاعدة"، وأضاف أنه "نجم في الإرهاب"، وأشار إلى أن الدول الغربية تتحالف مع القاعدة لمقاتلة القذافي .
وقال إبراهيم إن القتال سيستمر إذا رفض المجلس الانتقالي وحلفاؤه الغربيون قبول فرصة للتفاوض مع أنصار القذافي، وقال أنهم يحتاجون للتفاوض مع نظام القذافي "وإلا لن يجدوا بلداً يحكموه"، وأن الفشل في إجراء محادثات قد يؤدي إلى حرب شاملة، ليس فقط في ليبيا وأن تبعاتها ستمتد إلى أوروبا والساحل الشمالي للبحر المتوسط.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)