قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، أمس، إن هجمات 11 سبتمبر التي شهدتها الولايات المتحدة في 2001، كانت لعبة مبرمجة للتلاعب بمشاعر الناس، ولكي تصبح ذريعة تتيح لواشنطن غزو دول المنطقة الإسلامية واحتلال العراق وأفغانستان.
وفي كلمة ألقاها اليوم ونقلها التلفزيون الإيراني، أشار نجاد إلى أن ''النظام المتغطرس يبيع الأسلحة إلى دول أخرى ويسعى بذلك إلى خلق حرب وإراقة دماء لكي تتمكن من بيع أسلحة أكثر، في حين أن الناس لا توجد بينها وبين بعضها أي مشكلة''.
وكان نجاد قد صرح في 25 جوان الماضي بأن هجمات 11 سبتمبر تشكل جزءا من مؤامرة لحماية مصالح الولايات المتحدة في الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأضاف أن هذه الحقيقة ستتضح صحتها بعد إجراء تحقيق ''جاد ومستقل''، مبينا ''البعض يرى أن السبب وراء هجمات 11 سبتمبر هو ضمان أمن إسرائيل وتعزيز انعدام الأمن في الشرق الأوسط وتشتيت انتباه المواطنين الأمريكيين عن الوضع الاقتصادي لبلادهم، وملء جيوب الرأسماليين''.
وأوضح أنه ''بعد عامين من الهجوم الذي تم استخدامه كذريعة لغزو دولتين وقتل وإصابة ملايين الأشخاص والتسبب في نزوحهم قامت الحكومة الأمريكية بالتحقيق في الاعتداءات، ولكن الحقيقة تم إخفاؤها عن الأمريكيين والعالم كافة''.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/09/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الوكالات
المصدر : www.elkhabar.com