الجزائر

حزب هولاند يندد بالدور القطري في مالي ويطالبها بتوضيحات باريس تصعد لهجتها اتجاه الدوحة بشأن شبهات بدعمها للجهاديين


حزب هولاند يندد بالدور القطري في مالي ويطالبها بتوضيحات باريس تصعد لهجتها اتجاه الدوحة بشأن شبهات بدعمها للجهاديين
صعدت فرنسا من لهجتها تجاه قطر بشأن الأزمة في مالي والشبهات حول دعم الدوحة للجماعات المسلحة هناك حي ندد أمس زعيم الحزب الإشتراكي الذي ينتمي إليه هولاند بدور هذه الإمارة الخليجية في المطقة وطالبها بتقديم توضيح سياسي حول مواقفها.
وأكد أول أمس زعيم الحزب الإشتراكي الفرنسي هارلم ديزير بوجود "نوع من التساهل" لدى قطر "إزاء مجموعات إرهابية كانت تحتل شمال مالي"، وطالب المسؤولين القطريين بتقديم "إيضاح سياسي" إزاء هذه المسألة.
وأشار ديزير إلى "تصريحات سياسية أدلى بها عدد من المسؤولين القطريين تنتقد التدخل الفرنسي" في مالي.
وهي المرة الأولى في فرنسا التي يوجه فيها مسؤول على هذا المستوى انتقادات إلى قطر بهذا الحجم خاصة وأن صاحب هذه التصريحات هو زعيم الحزب الذي ينتمي إليه هولاند.
وأضاف ديزير في برنامج أسبوعي على إذاعة فرنسية "أنه تصرف غير متعاون، ونوع من التساهل إزاء مجموعات إرهابية كانت تحتل شمال مالي، وهو أمر غير طبيعي من قبل قطر".
وتابع ديزير "لا بد من إيضاح سياسي من قبل قطر التي نفت على الدوام مشاركتها في أي تمويل لأي مجموعة إرهابية، ويجب أن تتصرف على المستوى الدبلوماسي بشكل أكثر حزمًا إزاء هذه المجموعات التي تهدد الأمن في منطقة الساحل" الأفريقي.
وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اعتبر منتصف جانفي الماضي أنه ليس هناك "أي تأكيد" للاتهامات الموجهة لقطر حول تمويلها للمجموعات الإسلامية التي خاضت فرنسا حرباً معها في مالي.
كما نفى حمد بن جاسم صحة الاتهامات الموجهة إلى بلاده بتسليح الجهاديين في شمال مالي، مبديًا أسفه لصدور تلك الاتهامات عن دول وصفها بأنها "شقيقة." وأكد بأن الدوحة لا تنحاز لصالح طرف دون آخر في تلك الأزمة التي قال إن الحل العسكري وحده لن ينهيها.
وقال الشيخ حمد إن الاتهامات التي قال إن البعض يروجها بأن دولة قطر وزعت أسلحة في شمال مالي "باطلة"، مشيرًا إلى أن بلاده "اعتادت عليها،" نافيًا تدخل الدوحة في مالي أو انحيازها لطرف دون آخر في هذه الأزمة.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)