الجزائر

"حزب الله" يكشف عميلاً ل"الموساد" في صفوفه



قال وزير الدفاع الإيراني، العميد حسين دهقان إن الحكومة اللبنانية لم تقر قبول المساعدات العسكرية المقرر تقديمها للجيش اللبناني على شكل هبة من إيران.ونقلت وكالة مهر الإيرانية للأنباء عن دهقان قوله على هامش المؤتمر الوطني للقيادة والسيطرة في طهران إن "هناك أسلحة ومعدات عسكرية أعدت لترسل كهبة للجيش اللبناني، وكان يجب على الحكومة اللبنانية التصويت على قبولها لكنها لم تصوت". وفيما لم يدل دهقان بأية تفاصيل إضافية، ذكرت وسائل إعلام عالمية، أن "الحكومة الأمريكية ستعلق جميع مساعداتها للبنان في حال قبول الحكومة اللبنانية بالمساعدة الإيرانية". وكان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، قد أعلن في وقت سابق، أن بلاده تعتزم تقديم مساعدة عسكرية للبنان تشمل أسلحة ومعدات "في إطار دعم جهود مكافحة الإرهاب"، الأمر الذي اعتبرته واشنطن على لسان المتحدثة باسم الخارجية "جين ساكي"، انتهاكا للعقوبات الدولية المفروضة على طهران. وتبلغ قيمة المساعدات العسكرية التي قدمتها الولايات المتحدة إلى لبنان منذ عام 2005 حوالي 700 مليون دولار، وكان وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، قد أعلن في أكتوبر الماضي، أن واشنطن تنوي تقديم مساعدات عسكرية وأمنية لبيروت بقيمة 150 مليون دولار. وعلى صعيد آخر، أفادت تقارير إعلامية أمس، بأن حزب الله كشف عميلاً للموساد في صفوفه.وأشار التقرير أن العميل هو مسؤول في وحدة العمليات الخارجية "910" التابعة للحزب والمسؤولة عن القيام بعمليات ضد أهداف إسرائيلية محددة، وقد أُلقي القبض عليه منذ أسابيع. وتحفظت المصادر عن كشف طريقة فضح أمر العميل. ولفتت إلى أنه من إحدى قرى الجنوب، وكان يعمل كرجل أعمال وجنده الموساد في إحدى دول غرب آسيا. وتابعت المصادر أن العميل "عمل منذ سنوات مع الموساد فساهم في إحباط الكثير من عمليات الحزب، والتي كان هدفها الثأر لقائده عماد مغنية الذي اغتاله الموساد في العاصمة السورية دمشق عبر تفجير عبوة في سيارته".وذكرت التقارير أن هناك شبهات حول تورطه في عمليّة اغتيال مغنية والقيادي البارز في الحزب حسان اللقيس العام الماضي.على الحدود مع إسبانيا، في حين أوقفت السلطات الإسبانية شركاءهم في مدينة برشلونة، ومدينتي سبتة ومليلية المغربيتين الواقعتين تحت السيطرة الإسبانية. وأضافت الداخلية المغربية أن العملية جرت بالتنسيق والتعاون الوثيق بين الأجهزة الأمنية في البلدين، وذلك في إطار "العمليات الاستباقية لمواجهة التهديدات الإرهابية". وأكدت وزارة الداخلية المغربية تورط نساء في أعمال الخلية، حيث كن يقمن باستقطاب "المجندات" من جنسية مزدوجة "إسبانية ' مغربية"، وذلك عبر اجتماعات سرية كانت تجرى في أحد المنازل، تسعى للزج بهن في التنظيم لتنفيذ عمليات انتحارية أو تزويجهن بمقاتليه.وأضاف البيان أن أفراد هذه الخلية لهم ارتباطات مع بعض القادة الميدانيين المغاربة بتنظيم داعش، الذين "يخططون للقيام باعتداءات إرهابية داخل المملكة".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)