حزب الله يتوعّد الصهاينة

بحرب بلا سقف ..
حزب الله يتوعّد الصهاينة 

* إلى من يهمه الأمر .. رسالة نارية من لبنان

توعد حزب الله مساء السبت الاحتلال الصهيوني بشن حرب ضدها بلا ضوابط ولا قواعد ولا سقف في حال قررت الأخيرة خوضها مع لبنان جاء ذلك في مقطع فيديو ترويجي نشره الإعلام الحربي التابع للحزب تحت عنوان: لمن يهمه الأمر وتضمن الفيديو مقتطفات من كلمة متلفزة سابقة لأمين عام الحزب حسن نصرالله قال فيها: إذا فرضت الحرب على لبنان فإن المقاومة ستقاتل بلا ضوابط وبلا قواعد وبلا سقف وأضاف: من يفكر في الحرب معنا سيندم إن شاء الله وفقا لما جاء في الفيديو.
ق.د/وكالات
بث حزب الله فيديو بعنوان إلى من يهمه الأمر يظهر التقاط مسيرة تابعة له صورا لمواقع حيوية.
كما تضمن الفيديو الذي بلغت مدته دقيقة و11 ثانية مشاهد رصد جوي لمناطق ومدن محتلة حصل عليها حزب الله خلال عملية استطلاع واسعة نفذتها طائرات مسيرة تابعة له.
وحمل الفيديو تذكيرا بمقطع من كلمة الأمين العام للحزب حسن نصر الله التي قال فيها إن المقاومة ستقاتل بلا ضوابط وبلا قواعد وبلا أسقف .
وعرض الفيديو صورا من مسيرة تابعة لحزب الله تظهر مواقع حساسة داخل الأراضي المحتلة وختم الفيديو بتصريح لحسن نصر الله حذر فيه من أن من يفكر بالحرب معنا سيندم .
كما تضمن الفيديو الذي بلغت مدته دقيقة و11 ثانية مشاهد رصد جوي لمناطق ومدن محتلة حصل عليها حزب الله خلال عملية استطلاع واسعة نفذتها طائرات مسيرة تابعة له.
ووفقا لمراقبين فإن صور الاستطلاع التي ظهرت بالفيديو تظهر أهدافا حيوية وعسكرية داخل الاحتلال منها مصافي النفط في مدينة حيفا ومطار بن غوريون في تل أبيب وميناء أسدود وقواعد عسكرية في الجليل الأعلى.
والثلاثاء الماضي أعلن حزب الله تنفيذ عملية الهدهد بإرسال طائرة مسيرة عادت بصور حسّاسة من شمال الاحتلال وتحديدا من حيفا.
ونشر حزب الله حينها مقطعا مصورا يتضمن مسحا دقيقا لمناطق في شمال الاحتلال صورته طائرات مسيرة قال الحزب إن المسيرات تمكنت من تجاوز وسائل الدفاع الجوي وعادت دون كشفها أو إسقاطها.
وفي الأسابيع الأخيرة ازدادت حدة التصعيد المتبادل بين تل أبيب و حزب الله على الحدود بين الاحتلال ولبنان.
والثلاثاء أعلن جيش الاحتلال المصادقة على خطط عملياتية لهجوم واسع على لبنان.
فيما يربط حزب الله وقف هجماته على الاحتلال بإنهاء الأخيرة حربها على قطاع غزّة التي بدأتها في 7 أكتوبر 2023.
ومنذ 8 أكتوبر الماضي تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان بينها حزب الله مع جيش الاحتلال قصفا يوميا أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتقول الفصائل في لبنان إنها تتضامن مع غزّة التي تتعرض منذ 7 أكتوبر 2023 لحرب مدمرة خلفت أكثر من 123 ألف قتيل وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء إضافة إلى آلاف المفقودين.
*الاحتلال يغتال قياديا بالجماعة الإسلامية في لبنان
الى ذلك نعت الجماعة الإسلامية قياديا قضى باستهداف لسيارة في بلدة الخيارة بالبقاع الغربي شرق لبنان فيما قال جيش الاحتلال إن القيادي كان مسؤولا عن إمداد فصيله وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالأسلحة وسط تواصل القصف الحدودي.
وقالت الجماعة الإسلامية إن اغتيال الاحتلال للشهيد أيمن غطمة لن يثنينا عن القيام بدورنا وواجبنا في الدفاع عن أرضنا وأهلنا في الجنوب واصفة قتله بـ الجريمة .
ومنذ بدء الاشتباكات الحدودية في الثامن من أكتوبر الماضي نعت الجماعة الإسلامية نحو 7 من مقاتليها وكان الاحتلال اغتال اثنين من مقاتليها في افريل الماضي بغارة شرق البلاد.
وكان جيش الاحتلال قال إنه اغتال القيادي البارز أيمن عتمة زاعما أنه مسؤول عن إمداد الأسلحة لحركة حماس والجماعة الإسلامية في لبنان.
وأضاف جيش الاحتلال أنه اغتال عتمة لتورطه بالترويج لعملية وشيكة ضد الاحتلال والترويج لخلايا وصفها بـ الإرهابية في المنطقة على حد زعمه.
*قصف متبادل
يأتي ذلك وسط استمرار القصف المتبادل عبر الحدود اللبنانية مع الاحتلال فقد أعلن حزب الله أنه استهدف مبنى يستخدمه جنود الاحتلال في المنارة وموقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة وموقع زبدين العسكري مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
وأضاف الحزب أنه قصف مباني يستخدمها جنود الاحتلال في مستعمرة المطلة ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.
كما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن طيران الاحتلال استهدف بلدات راميا وخلة الوردة ويارون في جنوب لبنان في حين قصفت مدفعية الاحتلال بلدتي الخيام وتلة العزية.
وقالت المصادر إن مسيّرة من الاحتلال نفذت غارة على بستان في مدينة صيدا جنوبي لبنان دون إصابات.
بالمقابل أفاد جيش الاحتلال بأنه قصف نقطة مراقبة في عيتا الشعب أثناء وجود عنصر لحزب الله داخلها دون تأكيد من الحزب.
وأكدت إذاعة جيش الاحتلال إصابة منزلين في المطلة بصواريخ مضادة للدبابات أطلقت من لبنان واندلاع حرائق في المنطقة.
ومنذ بداية تبادل إطلاق النار الحدودي بين فصائل فلسطينية ولبنانية متضامنة مع غزّة وجيش الاحتلال في الثامن من أكتوبر الماضي استهدف الاحتلال عدة مرات مناطق بعيدة نسبيا عن الحدود لاغتيال شخصيات قيادية كما اغتال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في بيروت.
وخلال الأيام الماضية شهدت الحدود اللبنانية مع الاحتلال تصعيدا لافتا دفع واشنطن لإرسال مبعوثها آموس هوكشتاين إلى بيروت وتل أبيب في محاولة لتجنب حرب مع حزب الله في لبنان لا سيما بعد تصديق جيش الاحتلال على خطط الهجوم على لبنان.
ويصر حزب الله على عدم وقف استهداف شمال الاحتلال حتى إنهاء العدوان المستمر على قطاع غزّة المحاصر في حين أكد هوكشتاين أن وقف التصعيد الحدودي مرهون بإنهاء الحرب على غزّة.