الجزائر

حروف كاشفة


حروف كاشفة
بقلم: لينا شدود/ سوريا
تلك الحروف كاشفة لضعف الجنون..
لإخفاق الدهشة..
باهظة تكاليف غرق الروح
بعد تقسيم المخيلة؟؟
- لطالما كان دليلي إلى الحياة،
تلك التفاصيل التي تَنطقُ ..
في خلجان تتلوى،
أو تلال تتعالى
لتُشرف على وديان وخوانق من الذاكرة.
أحتاج إلى..
هزّات معاكسة لأستعيد ذلك المدى الشاسع..
من عمرٍ لن يعود.
بشكّي القديم..
أبدّد رؤىً،
كم طبّقت الأمل على مياه راكدة؟!
بشكّي القديم..
أُوقِظُ الحدْس.
كل المسافات لا تشفع..
كيف لي أن أطلّ على الجهة الأخرى من العالم..
هل من حيلة مُبصِرة!؟
بهضابي المُتكسّرة، وجبالي الجريحة..
أبتعد،
بعد أن فشلَت كل القرابين في تبديد الألم.
يُشفقون عليّ منك يا لغتي القاسية..
لن أخبرهم أنك دليلي إلى..
الخطف خارج الجسد.
حينما تُشقيك كائنات غيظك، ويهزمك الوعي..
حينما تفشل في الصراخ..
حينما لا ينتحب البحر لسقوط نجمة..
حينما يقطع الليل الطريق على البشارة..
حينما وحينما..
تكون قد مت ومن مدّة،
وفي غفلةٍ منك.
بأقدام صغيرة، وظلال غير مُكتملة،
جئنا..
نحفّ أجنحتنا..
نتخلّص من لزوجتها،
كما الجنادب نتقافز،
كان في نيتنا تمزيق كلّ جهات الوعي،
لم نكن نفكّر إلا بجوعنا الطاحن
إلى الضوء.
كيف نُذيب الصدأ،
ووهمنا القريب يمنعنا من نبشك يا مجهول.
* شارك:
* Email
* Print
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)