حراوبية يسعى إلى توحيد عناوين الجامعة الجزائرية وفقا للمقاييس الدولية

أكد رشيد حراوبية وزير التعليم العالي والبحث العلمي بأن عدد الباحثين بالجزائر الذين يشرفون على بلوغ المقاييس الدولية في ارتفاع، وبأن قطاعه خصص غلافا ماليا بقيمة 100 مليار دينار لصالح البحث العلمي. واستنكر رشيد حراوبية أمس على هامش افتتاح، الأسبوع الوطني للبحث العلمي في طبعته الثالثة والذي سيستمر من 18 إلى 22 مارس من الشهر الجاري، تحت عنوان «الطاقة المستدامة للجميع سنة 2012»، تطاول بعض الجهات على الجامعة الجزائرية رغم أن ترتيب ووضع هذه الأخيرة يؤكد بأنها في تطور وتحسن ملحوظين.وأفاد الوزير بأنه يسعى إلى توحيد عناوين الجامعة الجزائرية كما هو معمول به دوليا، مشيرا إلى جامعة هواري بومدين بباب الزوار التي تعتبر 130 جامعة وبالتالي ستضمن 130عنوانا، علما أن عدد الباحثين المسجلين لدى مصالحه بلغوا 42 ألف باحث، مستطردا في قوله «فتحنا مجالات للشراكة مع الجالية الجزائرية بالخارج وكذا الأجانب لزيادة عدد مراكز البحث».من جهته كشف عبد المجيد أوراق المدير العام لمديرية البحث العلمي والتطوير التكنولوجي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن فتح هذه الأخيرة ل3800 منصب شغل للباحثين خلال السنة الجارية، منها 2600 منصب شغل دائم للمهندسين و1200 منصب للباحثين من حاملي شهادتي الدكتوراه والماجستير.
وقال أوراق أن الوزارة رصدت 34 مليار من أصل 100 مليار دينار الميزانية التي خصصتها الدولة لقطاع البحث العلمي للخماسي 2010-2014، وهذا لإنجاز أكبر مشروع مهيكل للبحث العلمي وتطوير التكنولوجيات الفضائية والأقمار الصناعية، وعن اختيار عنوان «الطاقة المستدامة» للطبعة الثالثة للأسبوع الوطني للبحث العلمي، بررها ذات المتحدث بأنها جاءت تماشيا مع مقترحات اليونسكو التي اختارت هذه السنة موضوع «الطاقات المستدامة».
الجدير بالذكر أنه تم تكريم 300 باحث خلال اليوم الأول من الأسبوع الوطني للبحث العلمي في طبعته الثالثة والذي حضر افتتاحه رفقة رشيد حراوبية، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلون رسميون من وزارة الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار إلى جانب السلطات الوطنية وكذا رؤساء الجامعات ومدراء مراكز البحث.