الجزائر

حذر من إمكانية اللجوء إلى العقوبات



أكد المبعوث الاممي‮ ‬الى ليبيا،‮ ‬غسان سلامة،‮ ‬امس،‮ ‬أن البعثة تسعى لوضع ترتيبات أمنية وللتوسط بين مختلف الفرقاء الليبيين للتوصل الى تفاهم إن كان ذلك ممكنا،‮ ‬محذرا من امكانية اللجوء إلى العقوبات إذا اضطروا في‮ ‬مختلف أصقاع ليبيا وفي‮ ‬الجنوب تحديدا‮. ‬ونقلت البعثة،‮ ‬في‮ ‬تغريدة لها بموقع‮ ‬تويتر‮ ‬عن سلامة،‮ ‬قوله خلال لقائه في‮ ‬سبها مع أعيان وأكاديميي‮ ‬الجنوب‮: ‬سنسعى جاهدين لوضع الترتيبات الامنية للتوسط بين مختلف الفرقاء وللتفاهم ان كان ذلك ممكنا واللجوء الى العقوبات اذا إضطررنا لإعادة الامن والاستقرار في‮ ‬مختلف أصقاع ليبيا وفي‮ ‬الجنوب تحديدا‮ . ‬واعتبر سلامة‮: ‬مؤسسات الدولة الحالية دون المستوى وتعصف بها الخلافات الداخلية،‮ ‬وآن الأوان أن نبحث لترتيب البدائل وأنا لا أتحدث عن أشخاص ولكن عن مؤسسات‮ ‬،‮ ‬مردفا‮: ‬‭ ‬هناك تلاق ممكن بين إرادة الليبيين وإرادة المجتمع الدولي‮ ‬للخروج من هذا الانسداد السياسي‮ . ‬وأردف سلامة‮: ‬يجب أن تلتقي‮ ‬إرادة الليبيين في‮ ‬ملتقى وطني‮ ‬يعبرون فيه بوضوح عن رغبتهم لأتمكن من نقلها إلى مجلس الأمن والمجتمع الدولي،‮ ‬ليتم تحويلها إلى قرارات تفرض على أولئك الذين‮ ‬يعملون على عرقلة كل المحاولات التي‮ ‬نقوم بها وتقومون بها للتوصل إلى نظام سياسي‮ ‬تستحقه ليبيا‮ . ‬كما شدد على أن البعثة الأممية لا تريد الممالة لزيادة أمد الأزمة أو إجراء الإنتخابات بل تسهر على بناء الدولة الليبية،‮ ‬مبرزا أن هذه العملية ليست سهلة كما‮ ‬يعتقد الكثير‮. ‬وابرز‮ ‬غسان سلامة،‮ ‬أن البعثة الأممية جاءت الى ليبيا ليس لخدمة الطبقة السياسية ولكن لخدمة الناس،‮ ‬منوها بمساهمة البعثة بالتنسيق مع الحكومة خلال الفترة الماضية لخفض سعر الصرف،‮ ‬وبالتالي‮ ‬انخفاض أسعار السلع في‮ ‬البلاد‮. ‬للإشارة،‮ ‬قام المبعوث الأممي‮ ‬بزيارة إلى مدينة سبها،‮ ‬هي‮ ‬الأولى له إلى الجنوب الليبي‮ ‬منذ توليه منصبه في‮ ‬جويلية‮ ‬2017،‮ ‬والتقى سلامة خلال الزيارة مع أعيان ومشايخ وأكاديميين وفعاليات محلية بالجنوب‮. ‬وتعاني‮ ‬مدن الجنوب خاصة سبها من انفلات أمني‮ ‬غير مسبوق من سرقة وقتل واختطاف لعمال أجانب في‮ ‬حقول نفطية ومواقع مشروعات الكهرباء‮. ‬بهدف طلب الفدية‮.‬


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)