حجز أزيد من 18 ألف وحدة من الشمة المقلدة

حجز عناصر فرقة الأمن والتحري للدرك الوطني بنقاوس، بباتنة، كمية معتبرة من مادة الشمة، محملة على متن مركبة قادمة من مدينة عين ازال (سطيف)، متجهة إلى كل من بلدية مقرة وبرهوم بولاية المسيلة.ووفق ما أفاد به بيان مصالح الدرك الوطني بباتنة، جرت العملية، أثناء قيام أفراد الفرقة بنقطة مراقبة وتفتيش على مستوى الطريق الولائي رقم 9 الاجتنابي الرابط بين عين أزال والحامة بشطره المار ببلدية القصبات بولاية باتنة، وبالضبط بالمكان المسمى الطرونشي، ليتم توقيف سيارة نفعية من نوع "رونو ماستار" للمراقبة كانت مقتادة من قبل المسمى (وف) البالغ من العمر 29 سنة، المنحدر من ولاية سطيف. وبعد تفتيش المركبة، تبين أنها محملة بمادة الشمة، مصنعة بطريقة غير شرعية قدرت ب 5800 وحدة بوزن 30 غرام من نوع ملكة الجوهرة، و2500 وحدة بوزن 30 غرام من نوع ماكلة الهلال سانتيا، و4600 وحدة بوزن 30 غرام من نوع ملكة إفريقيا، إلى جانب 5800 وحدة بوزن 30 غرام من نوع ملكة الأطلس، بمجموع كلي قدر ب 18700 وحدة من مادة الشمة المقلدة. ليتم بذلك توقيف المشتبه فيه واقتياده إلى مقر الفرقة لمواصلة التحقيق.
وتم رفع جنحة ممارسة نشاط تجاري غير قار، دون القيد في السجل التجاري، ضد الموقوف، وجنحة عدم الفوترة، وجنحة حيازة منتوجات مصنعة بطريقة غير شرعية "تبغ الترشق".
كما تم حجز البضاعة وتسليمها إلى مفتشية أملاك الدولة ببريكة، مع تسليم المركبة إلى مالكها مقابل محضر .
استرجاع مسروقات وتوقيف الفاعلين
تمكن أفراد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بعين التوتة، بباتنة، من استرجاع مسروقات وتوقيف الفاعلين.
وجرت العملية، نقلا عن بيان هذه الهيئة النظامية، بعد تلقي معلومات تفيد بتعرض مواطن ساكن ببلدية سقانة للسرقة، بواسطة مركبة، ليتم على الفور، التنسيق مع الوحدات المجاورة لمنع فرار المجرمين وغلق جميع المنافذ المحتملة للفرار، أين تم توقيف المشتبه فيهما على متن شاحنة صغيرة نوع DFSK على مستوى الطريق الوطني رقم 28 باتجاه بلدية تيلاطو، ضبطت محملة بكمية من بقايا أسلاك معدنية خاصة بإطارات مطاطية بعد حرقها، يقدر وزنها بحوالي 100 كغ. وتم توقيف المشتبه فيهما (ب ع) البالغ من العمر 24 سنة، و(أ ب) البالغ من العمر 23 سنة، واقتيادهما لمقر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسقانة لمواصلة التحقيق. وتجد الإشارة، الى أن الضحية يبلغ 31 سنة من العمر كان قد تعرض للسرقة من قبل المشتبه فيهما، وتم بذلك تسليمه المواد المسترجعة المتمثلة في بقايا المعادن التي سرقت منه.
وسيتم تقديم الأطراف، فور الانتهاء من التحقيق، حيث تم تسليم المركبة لمالكها الأصلي، حسب ما ذكر به نفس البيان لهذه الهيئة النظامية.