حبس بائعين اتخذا من لعب الأطفال وسيلة لترويج المخدرات في حديقة التسلية ببن عكنون

قدمت محكمة الجنح الابتدائية لبئر مراد رايس بالعاصمة، أول أمس الخميس، بائعي لعب أطفال بحديقة الحيوانات والتسلية "الوئام المدني" ببن عكنون للمحاكمة بعدما اتخذا من بضاعتهما وسيلة لإخفاء المخدرات والمؤثرات العقلية قصد المتاجرة بها بعيدا عن أعين الرقابة والمصالح الأمنية.وجاء توقيف البائعين المتهمين وهما في أواخر العقد الثاني والمتواجدين رهن الحبس بالمؤسسة العقابية بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس، بناء على إخبارية بلغت فرقة الدرك الوطني للناحية الغربية لولاية الجزائر، تعني الاشتباه في شخص يقوم بترويج وتوزيع المخدرات والمؤثرات العقلية داخل لعب أطفال بالطاولة التي اتخذها فضاء لمزاولة نشاطه التجاري كبائع للعب الأطفال، وفور التنقل إلى حديقة "الوئام المدني" يوم 27 أوت المنصرم، وبعد عملية تفتيش قام بها أفراد الدرك الوطني شملت بضاعة بائعي لعب الأطفال، تم التوصل إلى المشتبه فيه المبلغ عنه، بعد العثور على كمية من المؤثرات العقلية مخبأة بمحاذاة لعب الأطفال المعروضة للبيع، ما استلزم ضبط وتوقيف صاحب الطاولة غير أنه أكد لمصالح الدرك أنه ليس المالك الأصلي للطاولة ليدلهم على صاحبها الذي تم توقيفه هو الآخر لتنسب للمتهمين جنح الحيازة والمتاجرة وعرض للبيع المخدرات والمؤثرات العقلية، حيث أكد الشغيل أنه كن يبيع المخدرات والمؤثرات العقلية بناء على طلب مستخدمه فيما أنكر الأخير صلته بالقضية ساعيا لتحميل المتهم للمتهم الأول مؤكدا أنه هو من قام بدسها في الألعاب للتمكن من بيعها دون أن يتفطن له، في حين حاول الدفاع رفع المسؤولية عن المتهمين بالقول إن الحقيبة التي عثر بها على كمية المخدرات والمؤثرات العقلية ضبطت موضوعة بالقرب من الألعاب وليس وسطها محاولا طرح فرضية أن المالك الأصلي قد يكون شخصا آخر غير المتهمين في قضية الحال، وذلك لرفع المسؤولية الجزائية عن موكليه اللذين التمس لهما ممثل الحق العام عقوبة ال8 سنوات حبسا نافذا و1 مليون دج غرامة نافذة، على أن يفصل في حكمها في جلسة لاحقة.