الجزائر

حاولوا الهجوم على ثكنة موريتانية بالقرب من الحدود المالية مقتل 20 إرهابيا بينهم قيادي جزائري بارز وأسر 9 آخرين



حاولوا الهجوم على ثكنة موريتانية بالقرب من الحدود المالية              مقتل 20 إرهابيا بينهم قيادي جزائري بارز وأسر 9 آخرين
كشف مصدر رسمي موريتاني في مدينة باسكنو الواقعة عند الحدود الموريتانية المالية، أن الجيش الموريتاني قتل عددا من عناصر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، بينهم قائد بارز في التنظيم من أصل جزائري، لم تذكر هويته، خلال هجوم شنه مسلحو التنظيم على القاعدة العسكرية المكلفة بمكافحة الإرهاب في أقصى الشرق الموريتاني أول أمس.حيت وزارة الخارجية الفرنسية أمس، أفراد الجيش الموريتاني على جهودهم المبذولة في مواجهة عناصر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، إثر صدهم لهذه العملية الإرهابية، وأعرب نائب مدير الإعلام بذات الوزارة، رومان نادال، في بيان إعلامي، عن تقدير فرنسا لموقف السلطات الموريتانية المعارض لإقامة قواعد هجومية لذات التنظيم على التراب الموريتاني وضواحيه، مشيرة إلى أن الحرب التي تشنها موريتانيا ضد القاعدة مهم للاستقرار والتطور الاقتصادي والاجتماعي للبلاد وللمنطقة المهددة بخطر إرهاب هذا التنظيم الخطير.وبخصوص نفس العملية، أفادت تقارير إعلامية، أن القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامي، تبنت العملية التي تعرضت لها وحدة من الجيش الموريتاني بالمنطقة المذكورة، وقالت إن العملية تمثل المرحلة الأولى مما سمته “سلسلة صد العدوان” التي قرر التنظيم الإرهابي تنفيذها ضد موريتانيا، بسبب ما يعتبر أنه انخراط موريتاني في الحرب التي تشنها جهات غربية على القاعدة.وأوردت ذات المصادر أن التنظيم فقد اثنين من عناصره القيادية فى العملية، هما المدعو “أنس الشنقيطي” و”عبد الحميد الأزوادي”، حيث تمكن من سحب جثة أحدهما في حين بقيت جثة  الآخر في مسرح الهجوم، بينما أكد مصدر رسمي موريتاني مقتل أكثر من عشرة أعضاء من التنظيم، بعد صد الجيش الموريتاني للهجوم. وقال المصدر الرسمي في تصريحات صحفية إن من بين القتلى “جزائري قد يكون من بين الأعضاء القياديين في التنظيم”، مؤكدا وقوع تسعة أفراد من المهاجمين في قبضة الجيش الموريتاني، وأصيب أربعة من جنوده بجروح طفيفة.وتبقى الأنباء متضاربة حول حصيلة ونتائج هذه العملية، بين تأكيد المصادر الرسمية أن القاعدة تكبدت خسائر بشرية ومادية جسيمة، بفقدانها أكثر من عشرين من عناصرها إلى جانب الأسرى التسعة، بالإضافة إلى تدمير أكثر من خمس سيارات عسكرية. ويواصل الجيش الموريتاني مطاردة الإرهابيين الفارين نحو الأراضي المالية، حسب ما نقلته وسائل إعلام محلية. كريمة. ب


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)