الجزائر

حالة الطوارئ للظفر بجهاز.. والمباريات الرياضية تفرض زيادات تتجاوز الـ 100 بالمئة مضاربون يلهبون أسعار الـ "ديمو" بأسواق "الحميز" و"دبي" !



حالة الطوارئ للظفر بجهاز.. والمباريات الرياضية تفرض زيادات تتجاوز الـ 100 بالمئة               مضاربون يلهبون أسعار الـ
التجار يطالبون الحكومة بتقنين عملية البيع وتحديد هامش ربح ثابت للتجهيزات الإلكترونية كشف الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، الحاج الطاهر بولنوار، عن ارتفاع حاد في أسعار أجهزة الاستقبال "الديمو" عبر أسواق المعدّات الكهرو-منزلية بالعاصمة والولايات الكبرى خلال الـ 3 أيام الماضية، حيث تضاعفت هذه الأخيرة بنسبة تتراوح بين الـ 50 و100 بالمئة. وقال ذات المتحدّث في اتصال بـ "الفجر" إن أجهزة الاستقبال تشهد نقصا حادا على مستوى أسواق التجزئة، لا سيما تلك التي تحتوي على تقنية "أش دي" في الوقت الذي تعمل فيه ورشات سرية على تقليد هذه المعدّات وبيعها للمواطنين الذين لا يكتشفون عيوبها إلا بعد اقتنائها. وطالب بولنوار في هذا الإطار وزارة التجارة بضرورة تقنين عملية بيع أجهزة الاستقبال من خلال تحديد أماكن عرضها وتسطير هامش ربح ثابت لوقاية المواطن من التلاعبات التي غالبا ما يرتكبها التجار والذين يعملون على تحقيق أرباح تتجاوز المئة بالمئة من سعر المنتوج على حساب المواطن البسيط. وقال بولنوار إن أسباب ارتفاع أسعار أجهزة الاستقبال بالسوق الجزائرية خلال الثلاثة أيام الماضية هي بداية الدورات الرياضية وبطولات المحترفين والمقابلات التصفوية لكأس إفريقيا للأمم 2013، حيث ازداد الطلب على هذه التجهيزات بشكل جنوني خلال الأيام الماضية وهو ما فرض بالضرورة التهاب الأسعار وإحداث حالة الطوارئ عبر مختلف نقاط بيعها بـ "الحميز" و"دبي" وغيرها من أسواق التجزئة. وأوضح بولنوار في هذا الصدد أن تجهيزات الاستقبال التي كانت تباع بسعر 3000 دينار باتت تباع في الوقت الراهن بـ 6000 دينار في حين أن الأجهزة التي شهدت أعلى نسبة ارتفاع هي تلك المتعلّقة بـ "الأش دي"، لا سيما وأن الجزائريين سيتمكّنون من مشاهدة هذه المباريات عبر جهاز إستقبال "أش دي" موصول بالأنترنت. وتابع محدثنا قائلا إن "بطاقات القنوات المشفّرة هي الأخرى لم تسلم من التقليد، حيث باتت هذه الأخيرة تباع بمختلف الأسواق الموازية ونقاط بيع غير معتمدة ما يكلّف أصحاب هذه القنوات خسائر مالية باهظة سنويا" مع العلم أن جماعات من التجار يتعمدّون فتح محلات خاصة بتفكيك شيفرة هذه القنوات في الوقت الذي يتمكّن فيه عدد كبير من المواطنين بقرصنتها بمفردهم من منازلهم. وكانت منذ أيام قد أكّدت قناة "كنال بلوس" في شكوى رسمية قدّمتها للحكومة الجزائرية أنّها قرّرت وقف البث الخاص بمنطقة المغرب العربي والذي يتم عبر القمر الصناعي "عرب سات" بسبب الخسائر التي تكبّدتها في المنطقة نتيجة تعرّض بطاقات الاشتراك إلى التقليد والقرصنة. وهو ما دفع بهذه الأخيرة إلى اتخاذ قرار حاسم بإيقاف البث بعد اختتام عملية الاكتتاب وكذا إيداع شكوى رسمية لدى السلطات الجزائرية بعد تعرّض أزيد من 10 آلاف بطاقة للتقليد. إيمان كيموش    


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)