الجزائر - A la une


جيش بغداد ماكلة ورقاد
الآن فهمت المقولة الشائعة جيش بغداد ماكلة ورقاد، رغم ان البعض كان يقولها في عهد الرئيس الراحل والشهيد الرمز صدام حسين ولم تكن حينها صحيحة طبعا، ولكن في عهد المالكي صارت العبارة أكثر من صحيحة بل ومعبرة، بعد ان فرت فيالق عسكرية عراقية بجلدها تاركة مدافع ورشاشات وطائرات لأفراد من داعش ، وهكذا يصبح اي جيش في العالم حين يسند مهام تدريبه لقوات امريكية، وعموما هذا هو الجيش الذي كانت تعول عليه امريكا ويعول عليه الطائفي المالكي كقوة اقليمية، الغريب انه تم تدمير الجيش العراقي الكبير بعد اعدام صدام حسين، دون حساب لما سيتحول اليه هذا الجيش مستقبلا ومن غير المستبعد ان تكون اعدادا معتبرة من جيش صدام حسين هي التي تقود افرادا من داعش لخبرتها الكبيرة في الحروب وانتقاما من الطائفية التي يحكم بها المالكي العراق، الغريب في حكاية داعش في العراق ان الولايات المتحدة ما تزال لحد الآن متحفظة بشأن التدخل في هذا البلد الجريح، رغم انها تعترف بأن داعش جماعة ارهابية ومجرمة، ولكنها تدخلت لتحطم نظاما كان قائما وتعدم رئيسا شرعيا، أليس هذا عبث ؟ اوليس صمت واشنطن ولا مبالاتها هدفه اغراق العراق في مزيد من الدمار والخراب؟ كل شيء وارد ومحتمل وتبقى الحقيقة الوحيدة ان الطائفية هي التي خلقت داعش ولان صدام لم يكن طائفيا فلم تخلق في وقته لا داعش ولا غيرها ، لان الرجل كان له جيش حقيقي وليس جيش مثل جيش المالكي " ماكلة ورقاد.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)