جني 507 ألف قنطار من 7400 هكتار بمعسكر

كشف رئيس مصلحة الضبط والإنتاج الفلاحي بمديرية المصالح الفلاحية، الغالي بولنوار، أن إنتاج الزيتون بولاية معسكر بلغ حتى نهاية الأسبوع الماضي وبعد جني المنتوج، 7400 هكتار من بين 12300 هكتار منتجة بالولاية 507 ألف قنطار، رغم أن التوقعات السابقة كانت تحوم حول 510 ألف قنطار إنتاج كلي للموسم الحالي. نفس المسؤول أكد أنه ينتظر أن يتجاوز إنتاج الزيتون بولاية معسكر خلال الموسم الحالي، توقعات مديرية المصالح الفلاحية للولاية حسب النتائج الأولية لعملية الجني التي لاتزال متواصلة، كما أن الإنتاج يمكن أن يبلغ مستوى قياسيا هذه السنة، ليستمر تصدر ولاية معسكر للمرتبة الأولى وطنيا في إنتاج زيتون المائدة، وهو أمر ناتج عن الارتفاع المستمر للمساحات المنتجة والناتجة عن الغرس الجديد الذي يقدر بحوالي 250 هكتار سنويا جزء منه سيدخل الإنتاج قريبا. وبلغت المساحات المغروسة بأشجار الزيتون بولاية معسكر 16630 هكتار ثلاثة أرباعها خارج المحيط المسقي لسهل سيڤ المشهور بإنتاج الزيتون، وهو توجه بدأ في الانتشار خلال السنوات الأخيرة نتيجة اهتمام الفلاحين بالعديد من مناطق ولاية معسكر، خاصة بلديات هاشم وتيغنيف والسهايلية. واشتكى الفلاحون من ضياع جزء كبير من منتوج المساحات غير المسقية ومن ارتفاع تكلفة اليد العاملة نتيجة قلتها، حيث يتلقى العامل مبلغ 400 دج عن كل صندوق يجنيه، ما يرفع تكلفة الإنتاج. وأضاف نفس المتحدث أن قلة اليد العاملة المحلية واضطرار الفلاحين لجلب عمال من الولايات المجاورة وتحملهم أعباء دفع أجور كبيرة تصل إلى 400 دج لكل صندوق مجني مع تحمل تكاليف الإطعام والإيواء جعلت تكلفة الإنتاج ترتفع مع تراجع هامش الفائدة للفلاحين الذين يعملون طوال السنة للحصول على مردود مالي ضعيف لا يناسب استثماراتهم.