الجزائر

جناحا الأفالان ينطلقان في عمل جواري حول التشريعيات بعد عطلة العيد



جناحا الأفالان ينطلقان في عمل جواري حول التشريعيات بعد عطلة العيد
تنطلق الحملة الرسمية لجناحي حزب جبهة التحرير الوطني في الميدان رسميا، بعد عطلة عيد الأضحى، حيث برمجت قيادة حزب الأفالان، سلسلة لقاءات بالولايات يشرف عليها الأمين العام للحزب وأعضاء مكتبه السياسي تحضيرا للانتخابات، مقابل هذا تواصل مجموعة المعارضة لقاءات التنسيق مع القاعدة من أجل قطع الطريق على القيادة الحالية مستجدية رئيس الجمهورية باعتباره رئيس الحزب، لتشكيل لجنة إنقاذ قبل حلول سنة 2017.سطرت قيادة حزب جبهة التحرير الوطني، برنامج جواري بعد عطلة عيد الأضحى مباشرة وهي الفترة التي تتزامن مع عودة الأمين العام للأفالان من البقاع المقدسة، حيث سيقود عمار سعداني، لقاءات جوارية بعدد من الولايات، يركز فيها على التحضير للانتخابات القادمة، ونفس العمل الجواري سيقوم به أعضاء المكتب السياسي للأفالان.وحسب ما أكدته مصادرنا، فستركز اللقاءات الجهوية والولائية التي سيجريها الأمين العام وأعضاء المكتب السياسي حول الاستحقاقات المقبلة، والدستور والمشاريع العضوية التي جاء بها الدستور المعدل، فضلا عن نشر برنامج الحزب وأهمية المحافظة على مرتبة الحزب في المجالس المنتخبة، بالاضافة إلى شرح التدابير الجديد الواردة في قانون الانتخابات الجديد حتى يتكيف معها المنتخبين والمحافظين ويتم تحضير القاعدة حسب التشريع الجديد.ودائما في ذات السياق، ستجري لجنة الإطارات والدراسات التي تم تشكيلها في بداية الشهر، أول لقاء لها بعد عطلة العيد، تضبط خلاله أجندة العمل ويتم تحديد الأولويات والمواضيع القطاعية التي تهم الرأي العام الوطني، في مجالات عديدة منها الطاقة، الجامعة، الاقتصاد، الإعلام، الشباب، الصحة، أين سيقدم الوزراء المنضويين في اللجنة الجديدة بحكم تخصصاتهم، تصورات واقتراحات لقضايا وطنية، وهي المواضيع التي سيتم أيضا استغلالها انتخابيا وتوظيفها لاستقطاب اهتمام الشرائح العمالية والمهنية والطلبة والمرأة.ومقابل هذا تواصل معارضة الأفالان، ممثلة في أعضاء القيادة الموحدة للحزب ونواب، اتصالاتها مع قيادات للم الشمل واستكمال مساعي التغيير على مستوى الحزب، وأكدت مصادر مطلعة ل”الفجر”، أنه في هذا الإطار تم تكليف العضو القيادي في الأفالان العياشي دعدوعة، بعقد عدة لقاءات مع وزراء سابقين في الحزب ونواب وشخصيات وطنية ومجاهدين، من أجل تحريك الأمور وتموقع المجموعة قبل الانتخابات التشريعية القادمة، وعدم ترك الساحة فارغة أمام قيادة الأفالان الحالية لكسب الوعاء الانتخابي بالولايات.وعلى هذا الأساس، تمت لقاءات مع أعضاء حركة التقويم والتأصيل للانضمام للمعارضة الحالية، وتم فتح مشاورات مع وزراء سابقين في الحزب مثل عبد العزيز زياري، ورشيد بوكرزازة، والهادي خالدي وغيرهم، فضلا عن موقعين على رسالة المجاهدين، من أجل تكوين جبهة موحدة تكون قوة الأفالان المعارضة بالقاعدة تحسبا للاستحقاقات المقبلة. وقال السيناتور بوعلام جعفر ل”الفجر”، أن المجموعة المعارضة سحبت البساط من تحت أقدام عمار سعداني، ومكتبه السياسي، بعد تزايد عدد البيانات الموجهة لرئيس الجمهورية باعتباره الرئيس الفعلي للحزب، لإعطاء أمر بتشكيل لجنة إنقاذ الأفالان تضم قيادات نزيهة وتشكل مصدر إجماع تسهر على لم شتات الحزب وتولي مهمة قيادة الحزب في المرحلة القادمة، وهذا قبل انعقاد الانتخابات التشريعية المقبلة التي تعد محطة حاسمة في حركة التغيير التي تقودها المجموعة.وتجدر الإشارة إلى أنه خلال أوت المنصرم تم التحاق عدد من الولايات وهي المدية، برج بوعريريج، الأغواط وتيارت، شلف، بالمعارضة، وأصدر قياديين بتلك الولايات بيانات رسمية بتوقيعات موجهة للرئيس من أجل دعوته لتغيير الأمور داخل بيت الأفالان قبل حلول سنة 2017، وهو الأمر المرجح حدوثه في حالة استمرار بيانات المعارضة والحملة المضادة التي ستنطلق بعد عطلة عيد الأضحى مباشرة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)