جمعية وهران

قالت إدارة جمعية وهران، إنها مطمئنة لعملية الاستقدامات التي تقوم بها، والتي قالت عنها بأنها تسير في الطريق الصحيح، ولا تريد التسرّع فيها حتى تضمن أحسن العناصر التي باستطاعتها تقديم الإضافة لفريقها في الموسم القادم الذي تعوّل تسجيل حضور لافت فيه.وقد أبدت رضاها على الإسمين الجديدين اللذين جلبتهما لحد الآن، ويتعلق الأمر بمهاجم جمعية الخروب جمعوني بلال، والحارس خلادي القادم من اتحاد البليدة، الذي سيعوض المخضرم الدولي السابق هشام مزاير، الذي شطب اسمه المدرب كمال مواسة، منذ خلافهما الحاد في مباراة أمل بوسعادة، ووقتها كان الفريق الوهراني ينافس بقوة على إحدى بطاقات الصعود إلى الرابطة الاحترافية الأولى.وفضلا عن الأسماء الجزائرية، ترغب الإدارة في تنويع انتداباتها، حيث وبعد تصريحها بأنها تنوي تعزيز صفوفها بلاعبين أفارقة من جنسية كاميرونية تحديدا، اقترحهم عليها المناجير ليو، المعروف في الأوساط الوهرانية، إذ سبق له وأن تعامل مع مسؤولي الجارة المولودية في عديد المرات، وعلى عهد الرئيس المخلوع من مجلس إدارة الشركة الرياضية والنادي الهاوي يوسف جباري، بعد ذلك كشفت إدارة الجمعية، أنها تنتظرلاعبين اثنين من جنسية برازيلية، اقترحهما على المدرب كمال مواسة، مناجير مغترب يدعى أمقران، أكد أنه سيجلبهما إلى مدينة وهران يوم ال25 من شهر جوان الجاري، حتى يكونا تحت معاينة الطاقم الفني.ويتزامن تاريخ وصول هذين الوافدين الجديدين مع انطلاق التحضيرات الخاصة بتشكيلة الأكابر، يومين بعد مباشرة الآمال لاستعدادهم هم كذلك، وبحسب البرنامج الأولي المعد، فإن التشكيلة الوهرانية ستخضع لتدريبات بدنية وفنية يقف من خلالها الطاقم الفني على الحالة العامة للاعبيه قبل الانتقال إلى الأمور الجدية التي تتضمن تربصا خلال شهر رمضان المعظم، يحتمل جدا إقامته إما بحمام بوحجر أو ببوحنيفية، حتى تضمن التشكيلة لعب العديد من المباريات الودية التحضيرية، وقد يكون في صلب هذا الإعداد تربص آخر في الخارج ستتكفل مديرية الشباب والرياضة بتسديد نفقاته.