الجزائر

جمعية وهران مواسة يؤكد أن هدفه الآني هو الابتعاد عن منطقة الخطر



جمعية وهران                                مواسة يؤكد أن هدفه الآني هو الابتعاد عن منطقة الخطر
أبدى كمال مواسة، مدرب جمعية وهران رضاه بالانتصار الكبير الذي حققه فريقه لدى استضافته لأمل مروانة، حيث أودع في شباكه ثلاثة أهداف، صالح بها أنصاره القليلين الذين لا يزالون يتوافدون على المدرجات.
ولئن اعترف مواسة بتقديم تشكيلته أداء دون المستوى، إلا أنه أكد على أن ما كان يهمه هي النقاط الثلاث، حتى يمحو بها الكبوة القاسية في الجولة الماضية وبنفس الحصة في ملعب عين امليلة أمام فريق شباب عين فكرون “ لقد خسرنا بسذاجة وعن طريق كرات ثابتة الأسبوع الماضي، رغم الجهود الكبيرة التي بذلها اللاعبون، لذا كان لزاما علينا تصحيح أخطائنا، وذاك ما قمنا به، وهو ما سمح لنا بالانتصار اليوم وكنا بحاجة ماسة إليه، خاصة وأننا في بداية إعادة تشكيل فريق متوازن بين اللاعبين الجدد والقدامى، ولا تزال أمامنا نقائص كثيرة علينا معالجتها، واليوم وفق لاعبونا في تسيير اللقاء لتحقيق الفوز ورفع المعنويات المهمة، تحسبا لما هو آت والعودة في المنافسة”، يقول مواسة، الذي قالها صراحة بأنه غير راض بمردود الجدد المستقدمين عموما، وأن وجودهم هو لسد بعض النقائص لا أكثر ولا أقل، وقد يمكنوه من تنويع الخطط الهجومية وخاصة تنشيط وإعطاء فعالية أكثر. وشدد المدرب السابق لاتحاد عنابة، على أن ما يهمه الآن هو الابتعاد بالفريق عن المنطقة الحمراء وتفادي أية مفاجأة غير سارة، وبالتالي ضمان مستقبل الفريق، وبعد ذلك يأتي الحديث والبحث عن إحدى البطاقات المرشحة للالتحاق بقسم الكبار، وذلك ممكن لكن ببذل جهود كبيرة، حسب مواسة، الذي أبدى إعجابه بالخزان الذي تتوفر عليه الجمعية الوهرانية من اللاعبين الشباب الواعدين، الذين ألح على الاعتناء بهم، مؤكدا أنه سيمنح الفرصة لنسبة كبيرة منهم لتفجير إمكانياتهم وخدمة أهداف الفريق.
في الجهة المقابلة، قال حسان بوعرعارة مدرب أمل مروانة، أن الحظ لم يحالف فريقه، لأن خصمه الجمعية كان في المتناول، لكن تلقيه أهدافا في أوقات حساسة وضد مجرى اللعب وعلى مدى الشوطين، سبب انهيارا نفسيا لتشكيلته التي استسلمت لمنطق الوهرانيين في ما بعد، وهو أمر بقدر ما هو ضار وغير مقبول، ولم يخدم مصلحة أمل مروانة بالمرة، إلا أنه منطقي من وجهة نظره، مؤكدا على أن الوجه الحقيقي لفريقه ظهر في ربع الساعة الأول من الشوط الثاني، لكنه اعترف بأن العبرة هي بالنتيجة أولا وأخيرا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)