جمعية حماية المستهلك تدعو تجار التجزئة والجملة لمقاطعة فاكهة الموز متهمة بارونات الاستيراد بالوقوف خلف إلتهاب الأسعار

دعا سمير القصوري المكلف بالإعلام على مستوى جمعية حماية المستهلك كافة المستهلكين وكذا تجار الجملة والتجزئة، إلى القيام بحملة وطنية للمشاركة الفعلية لمقاطعة فاكهة الموز ابتداء من غد نتيجة الارتفاع الجنوني في أسعارها، مردفا أن سعره قارب في بعض المناطق سعر اللحوم البيضاء، موضحا أن معدل استهلاك الموز وصل 100 ألف طن سنويا لدى العائلة العادية ،كما ذكر المحتكرين بالتفكير قبل التلاعب بالقدرة الشرائية للمواطن، واعتبر القصوري أن حضور هذه الفاكهة على مائدة الوجبات ليس بالضرورة القصوى، كما طالب من التجار بعدم شرائهم للموز من أجل نجاح العملية وبالتالي وصولها للمستهلك بسعرها المعتاد.وذكر المتحدث أن عوامل ارتفاعها متعددة حيث يرجع تجار التجزئة التهاب أسعارها في الجملة،فيما يتبرأ تجار الجملة من ذلك بحجة عدم توفرها من طرف المستوردين الذين هم بدورهم فسروا السبب حسب رئيس الاتحادية الوطنية لأسواق الخضر والفواكه، أن ارتفاع أسعار الموز مرده نهاية مدة العقود التي تربط المستوردين مع السلطات يقول القصوري الذي نفى هذه الأسباب، كاشفا أن السبب الوحيد لارتفاع سعر الموز هو الجشع و الطمع في الربح اغتناما بفرص المناسبات على ظهور «الزوالية»، واتهم المتحدث بارونات الاستيراد التي أصبحت تفرض سيطرتها على السوق الوطنية وتختلق الأسباب لتبرير الارتفاع الواضح في الأسعار، فضلا عن أصحاب غرف التبريد الذين يستعملونها لفرض الاحتكار، وأشار المكلف بالإعلام بجمعية حماية المستهلك ، أنه بعد استقرار أسعاره خلال السنوات الماضية أين أصبح سعره في متناول مختلف الفئات الاجتماعية وصل اليوم إلى 350دينار للكيلوغرام الواحد وتجدر الإشارة أن حملة المقاطعة ستستمر إلى غاية انخفاض السعر.