جمعيات وأحزاب تندد بأعمال العنف فى شمال مالي مقتل شخصين على يد مسلحين إسلاميين بالقرب من تمبوكتو

قتل شخصان، أمس، في هجوم شنه مسلحون، يعتقد أنهم يتبعون تنظيم القاعدة، على سيارة على الطريق التي تربط تمبوكتو بدونتزا ''شمال غرب مالي''.
وقال شاهد نجا من الهجوم، لوكالة الأنباء الفرنسية، ''كنا تسعة أشخاص في السيارة بين تمبكتو ودونتزا. وطلب منا الإسلاميون أن نتوقف. توقف السائق، لكنهم في الوقت نفسه أطلقوا النار على السيارة فقتل شخصان كانا في المقعدان الأماميان''. وأكد هذه المعلومات نائب عن المنطقة اتهم الإسلاميين بأنهم ''يزرعون الرعب والدمار''.
وأضاف الشاهد ''لقد تعرفت إلى الإسلاميين، لأنهم كانوا يرفعون علما أسود على سيارتهم. وبعد إطلاق النار، تركنا السيارة والقتيلين وعدنا بشاحنة كانت متوجهة إلى دونتزا''.
من جهتها، نددت عدة جمعيات وأحزاب سياسية، وسكان في شمال مالي، بأعمال العنف والفظائع التي ترتكبها الجماعات المسلحة، التي تسيطر على المنطقة منذ ستة أشهر.
وجاء التنديد، مساء أول أمس، في اليوم الثاني والأخير من ''لقاء باماكو''، الذي دعا إليه ''التحالف من أجل مالي'' وجمع عدة جمعيات وأحزاب سياسية، إلى جانب الأعيان، ونواب ورجال دين ونساء وشباب، سعيا إلى تشكيل ''منتدى للقوات الحية في مناطق الشمال''.
ونقلت مصادر صحفية عن هاشم ولد محمد، وهو من أعيان تامبوكتو خلال اختتام أشغال اللقاء التي استغرقت يومين قوله إن ''هذا النوع من اللقاءات مفيد، لأنه يسمح لنا على الأقل أن نتكلم عن العذاب اليومي الذي نعيشه''.