جمعيات الأمراض المزمنة تطالب بالتحقيق في العلاج بالخارج

 ناشد ممثل شبكة جمعيات الأمراض المزمنة بوعلاق عبدالحميد، رئيس الجمهورية الأمر بفتح تحقيق في مسألة استفادة مرضى من العلاج بالخارج على حساب آخرين أو اللجوء إلى حلّ اللجنة المكلفة بدراسة ملفات المرضى والتي وصفها ذات المتحدث بـ''المجهولة''، لأنها تمارس مهامها في ظلامية تامة، حسبه.
وقد جاء ذلك على هامش اللقاء الذي نظمته، نهاية الأسبوع، بالجزائر العاصمة، جمعيات مرضى الأمراض المزمنة، لتقييم وضع المرضى بالجزائر، ليعاد طرح مشكل العلاج بالأشعة الذي مازال يعاني من انعدامه آلاف مرضى السرطان، حسبما تقدمت به السيدة كتاب، رئيسة جمعية ''الأمل''، ناهيك عن معاناة مرضى القصور الكلوي، حيث أشار رئيس الشبكة إلى أنه من بين 13 ألف مريض يخضع للغسيل الكلوي، واحد بالمائة فقط من المجموع يستفيد من زرع كلية، مطالبا بإعادة تفعيل عمليات الزرع وإنشاء مراكز جديدة مختصة في ذلك.
وعن استفادة أصحاب الأمراض المزمنة من العلاج بالخارج، ناشد ممثل الشبكة رئيس الجمهورية التدخل للتحقيق في مهام اللجنة المكلفة بذلك.
وعن دور الضمان الاجتماعي في التكفل بأصحاب الأمراض المزمنة، أكد جواد بوركايب، مدير الضمان الاجتماعي، أن دورهم ممثل في التكفل بمصاريف العلاج وتطوير بعض الأعمال الصحية، معتبرا إياه دورا ''تدعيميا'' فقط، ''لكن لا نستطيع لعب دور وزارة الصحة''.
وعن العلاج بالخارج، أضاف بوركايب أن القرارات ترجع للجنة المكلفة بذلك وأن الضمان الاجتماعي له ممثل واحد على مستوى ذات اللجنة.