الجزائر

جمال مناد مدرب مولودية الجزائر: «لعنة ضربات الجزاء تلاحقنا والتعادل جد إيجابي بالنظر إلى قوة المنافس"



جمال مناد مدرب مولودية الجزائر: «لعنة ضربات الجزاء تلاحقنا والتعادل جد إيجابي بالنظر إلى قوة المنافس
عاد جمال مناد، مدرب مولودية الجزائر للحديث عن النتيجة الإيجابية التي حققها فريقه أول أمس عندما عاد بنقطة ثمينة من تنقله إلى بجاية أمام الشبيبة المحلية، حيث قال المدرب السابق لشباب بلوزداد، إن المولودية كان بإمكانها العودة بالزاد كاملا لولا ضربة الجزاء التي ضيعت خلال الشوط الأول قائلا بهذا الصدد: "لو سجلنا ضربة الجزاء مع بداية المباراة لعرفت المواجهة سيناريو مغاير، لكن على العموم نحن راضون بالتعادل، لا سيما بالنظر إلى هوية الفريق الذي كان أمامنا وكذا تمركزه الجيد من الناحية التكتيكية، حيث أظهرت عناصري الكثير من الأشياء الإيجابية ووجها مشرفا". وكانت المولودية قد دخلت المقابلة بقوة، غير أن تضييع اللاعب الدولي عبد الرحمان حشود لضربة جزاء في الدقيقة 9 من المرحلة الأولى أخلط حساباتها، وسهل نوعا ما من مهمة البجاويين في توقيع الإصابة الأولى في الدقيقة 67 بقدم المهاجم بوساحة عن طريق ضربة جزاء شرعية إثر إبعاد المدافع بشيري الكرة بيده داخل منطقة العمليات.. المولودية لم تيأس وكللت مجهوداتها في الدقائق الأخيرة بهدف التعادل عن طريق الهداف مصطفى جاليت، بعد رفعه الكرة برأسية فوق رأس حارس شبيبة بجاية جبارات، وقال مناد في هذا الشأن: "لا أدري ماذا يحدث لعناصري مع ضربات الجزاء وكأن الحظ يدير لنا ظهره، لكن ما يمكنني قوله هو أن هذه النتيجة الإيجابية ستسمح لنا بمواصلة العمل في ظروف أحسن و معنويات مرتفعة". وواصل مناد تعليقه على نقص تركيز عناصر المولودية خلال ضربات الترجيح إذا علمنا أنها الثانية على التوالي التي تضيع بعد التي ضيعها لبابوش أمام الشلف والتي حرمت العاصميين من الفوز، لتأتي ضربة جزاء حشود لتؤكد مرة أخرى أن هناك خلالا وأن على مناد تحديد لاعب يسددها من هنا فصاعدا، وقال مناد: "بالرغم من أنني خصصت نهاية الحصة التدريبية التي سبقت المباراة لتنفيذ ضربات الجزاء وعملنا عليها لوقت كاف، إلا أن المشكل طرح مجددا خلال المباراة ولا أدري ماذا يحدث".
وفيما يخص عودته إلى ملعب الوحدة المغاربية وهو الذي سبق له و أن درب النادي البجاوي منذ موسمين، قال مناد: "عودتي إلى بجاية كانت بالكثير من الشغف والسعادة ولو أنه من المؤسف مشاهدة ما يحدث في المدرجات من رشق بالحجارة إلى آخره، لكن هكذا هي الأمور وفي كل مرة يحدث شيء يعيق السير الحسن للمباراة ويطغى على الروح الرياضية".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)