جرح 5 جنود من قوات ''اليونفيل'' في انفجار بصيدا فرنسا تدين استهداف قواتها في لبنان وتطالب بالتحقيق

 جُرح ستة أشخاص، خمسة منهم تابعون للقوات الفرنسية العاملة في جنوب لبنان في إطار قوات الطوارئ الدولية اليونيفل ، خلال انفجار استهدف مركبتهم العسكرية صباح أمس، شرقي مدينة صور اللبنانية.
وذكرت مصادر أمنية أن عبوة ناسفة انفجرت لدى مرور سيارة جيب عسكرية تابعة للكتيبة الفرنسية، على طريق فرعي شرق صور، عند مثلث يؤدي إلى بلدات برج الشمالي وحوش بسمة وصور.
 من جهته استنكر الرئيس اللبناني ميشال سليمان، أمس، الانفجار الإرهابي الذي استهدف الوحدة الفرنسية ، واعتبر سليمان المتواجد حاليا في أرمينيا، في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للرئاسة اللبنانية، أن هدف الانفجار هو الضغط على اليونيفيل لدفعها إلى الانسحاب، وتعطيل عملها كقوة سلام، وإفساح المجال أمام عودة النشاطات الإرهابية .
وأكد أن المجتمع الدولي لن يسمح بعودة الإرهاب والعمل في عواصم العالم الكبرى كما فعل سابقا... مشيرا إلى أن فرنسا لن ترضخ لمثل هذه الضغوط، وهي التي بذلت التضحيات من أجل السلام في لبنان والعالم.  من جانبه أعلن وزير الخارجية الفرنسي، آلان جوبي، أمس أن فرنسا مصممة على مواصلة التزامها في قوات اليونيفيل في لبنان، ولن ترهبها أعمال مثل التفجير الذي استهدف دورية فرنسية دولية.
وقال في بيان أدين بأشد العبارات الاعتداء الجبان. وفرنسا تدعو إلى توضيح ملابسات هذا الاعتداء بشكل كامل. إننا ندعو السلطات اللبنانية إلى بذل كل الجهود من أجل محاكمة المسؤولين عنه، مؤكداً أن باريس لن تتسامح مع النيل من أمن العسكريين المنتشرين في لبنان في إطار قوات السلام الدولية.