جرائم السطو على المحلات والشقق تدق ناقوس الخطر في الشلف

دق العديد من أعيان المجتمع المدني بعاصمة ولاية الشلف جرس الإنذار إزاء تزايد نسبة الجريمة وارتفاع حصيلة الاعتداءات على المحلات التجارية والشقق في مختلف الأحياء السكنية بحارات ومواقع شعبية في المدينة ووسطها. وقال بعض رؤساء لجان الأحياء إن جماعات إجرامية عديدة تقوم ليل نهار بالسطو على محلات تجارية بوسائل باستعمال قضبان كاتمة الصوت للحيلولة دون انتباه أصحاب المحلات للفعل الإجرامي. وقد وقع 4 حالات في أسبوع واحد وسط المدينة وضواحيها، وهو ما أربك التجار والساكنة على وجه الدقة بسبب مضاعفات الظاهرة الإجرامية التي أخذت منعرجا خطيرا خلال الأيام الأخيرة. وتحدث مواطنون ببالغ الأهمية عن انتشار الجريمة وشيوع أسلحة خطيرة بيضاء بحوزة منحرفين وجناة، وهو ما جعل كثيرين يستسلمون للأمر الواقع ويتجنبون الخروج ليلا أو ارتياد حتى الأماكن العامة أثناء النهار. وقال بعضهم إن النساء الأكثر تضررا واستهدافا من قبل شبكات الإجرام التي انتشرت بقوة منذ مطلع السنة الجارية، حيث تم تسجيل 5 اعتداءات بالسلاح الأبيض في حق نسوة بوسط المدينة يقوم بعض المنحرفين الممتطين دراجات نارية بالاعتداء عليهن والسطو على ممتلكاتهن كالحلي وهواتف نقالة وحقائب يدوية.
وبحسب بعض المهتمين بالشأن الأمني فإنه على الرغم من نجاح المصالح الأمنية في تفكيك شبكات إجرامية في الآونة الأخيرة وحبس معظمهم، إلا أن الكثير منها لا تزال تنشط بحرية في منأى عن الرقابة الأمنية. وقال مصدر موثوق إنه يجري البحث عن عصابات خطيرة تنشط بالجهتين الجنوبية والشمالية لتسببها في زرع الرعب والفزع في المراكز الحضرية الكبرى وغيرها من التجمعات السكانية في عاصمة الولاية.