جذور مشاكل المنطقة احتلال فلسطين

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن مشاكل المنطقة تعود جذورها إلى احتلال فلسطين والرأي العام العالمي يدين انتهاكات الكيان الصهيوني الغاصب. وأضاف الرئيس روحاني لدى تسلمه أمس أوراق اعتماد السفير الأردني الجديد لدى طهران أن مصير الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى باعتباره القبلة الأولى للمسلمين، أنه يتسم بالأهمية لجميع العالم الإسلامي، وان الاحتلال التدريجي للقدس وتهجير الفلسطينيين من بلادهم يحز في نفوس المسلمين بشتى العالم ومن غير المقبول ان تبقى القدس بيد المحتلين. وأشار الرئيس الإيراني إلى مجاورة الأردن للأراضي المحتلة والعراق وسوريا وكذلك معضلة الإرهاب وانعدام الاستقرار في بعض دول المنطقة، قائلاً إن إيران تتطلع إلى إرساء الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وتسوية القضية الفلسطينية بغية عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم. ونوه روحاني إلى أن "الجمهورية الإسلامية" في إيران تتطلع إلى علاقات ودية وأخوية مع الأردن على الصعيد الاقتصادية والثقافية والسياسية، وان بإمكان الجانبين التشاور فيما بينهما حول القضايا الإقليمية والدولية. وعلى صعيد آخر، نشر موقع إيراني قائمة بأبناء مسئولين إسرائيليين قائلا، إن القائمة على طاولة حزب الله ويبحث الانتقام الشديد، وذلك ردا على الغارة الإسرائيلية على القنيطرة بالجولان السوري، والتي قتل فيها 6 من مقاتلي حزب الله بينهم قيادي بالحرس الثوري الإيراني. وقالت تقارير إعلامية، إن الإسرائيليين الآن خائفون ينتظرون "صاعقة قاتلة"، وعدوا بها للانتقام من دم المقاتلين الذين قتلوا في غارة القنيطرة، لكنهم عبر رسائل غير رسمية عن طريق وسائل إعلامهم يكررون "أخطأنا لا تنتقموا منا"، لكن حزب الله لديه خيارات مفاجئة و"انتقام شديد". وقال الموقع إن إحدى الخيارات المحتملة للهجوم من قبل حزب الله هم "أبناء المسئولين الإسرائيليين"، ولم يشير الموقع بشكل صريح إلى نية حزب الله إلى القيام باغتيال هذه الشخصيات.