جدار العار المغربي وخطر الألغام في الصحراء الغربية موضوع فيلم وثائقي لصحفي أمريكي

قام الصحفي الأمريكي روبرت أشر خلال الفترة الممتدة بين 01 و 07 من أكتوبر الجاري بزيارة معاينة لجدار العار المغربي في الصحراء الغربية والوضعية الخطيرة للألغام خاصة في منطقتي ميجك و مهيريز المحررتين، في إطار رحلة عمل لإنتاج فيلم وثائقي حول الموضوع.و تأتي هذه الزيارة بالتنسيق مع المكتب الصحراوي لتنسيق شؤون الألغام، حيث رافق منسق المكتب السيد سامو عمي ديه وفدا صحفيا ضم الأمريكي روبرت اشر الذي سبق وان عمل لصالح عديد المؤسسات الإعلامية العالمية على غرار "دجيوغرافيك ابو ظبي" بالإضافة إلى الصحفي الموريتاني الددة ولد الشيخ إبراهيم عن صحيفة تقدمي الالكترونية الموريتانية.
ووقف الصحفيان على حقيقة جدار الذل والعار المغربي الذي يقسم الصحراء الغربية أرضا وشعبا إلى نصفين بالإضافة إلى خطر حقول الألغام الممتدة على طول الجدار.
و عاين الوفد الصحفي الأعمال والجهود التي تبذلها منظمة العمل ضد العنف المسلح في الصحراء الغربية، حيث زار الوفد بعض الحقول التي تعمل المنظمة على نزع الألغام منها ، وكذا عمليات التخلص من مخلفات الحرب في المناطق المحررة من الصحراء الغربية كالأجسام والذخائر غير المنفجرة و التي تشكل خطرا كبيرا على المدنيين القاطنين بهذه المناطق الملوثة.
و أجرى الصحفيان لقاءا مصورا مع بعض النساء الصحراويات العاملات في مجال نزع الألغام.
والتقى الوفد خلال زيارته للمناطق المحررة من الصحراء الغربية مع قيادة النواحي العسكرية الثالثة و الرابعة من نواحي جيش التحرير الشعبي الصحراوي.
كما عاين الوفد الصحفي بعض حالات ضحايا الألغام من المدنيين الصحراويين بمناطق مهيريز وميجك المحرتين.
و أعرب الصحفي الأمريكي روبرت أشر لوكالة الأنباء الصحراوية عن أمله في أن يساهم هذا الفيلم الوثائقي في تحسيس العالم بخطورة وجود هذا الجدار في الصحراء الغربية، وكذا حول خطر الألغام على المدنيين في بلد يعتبر من أكثر المناطق تلوثا في العالم.