جبور يغادر التربص وحاليلوزيتش يشدد اللهجة مع لاعبيه ''لا أريد تكتلات وسط اللاعبين المحترفين والمحليين''

يرتقب أن يدفع المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش، خلال مواجهة تونس، بتشكيلة جديدة، تتكون أساسا من العناصر البديلة التي لم تلعب مباراة إفريقيا الوسطى الأخيرة، وبعض الأسماء الجديدة على غرار فيغولي، غيلاس وعودية، على أن يدفع بالعناصر الأساسية خلال المواجهة الثانية أمام الكاميرون.
 بالموازاة مع عمله الفني واهتمامه بتصحيح الأخطاء الكثيرة التي سجلها على أداء المنتخب خلال المباريات الأخيرة سيما في مباراة إفريقيا الوسطى، يركز حاليلوزيتش كثيرا على التواصل مع لاعبيه من خلال اجتماعات دورية معهم مبديا في حديثه مع اللاعبين استياءه من الهوة الموجودة بين اللاعبين المحليين والمحترفين. وشدد على رفضه وجود تكتلات داخل المنتخب وضرورة الاندماج بين اللاعبين دون استثناء من أجل مصلحة المنتخب، حيث قال للاعبيه بالحرف الواحد لا أريد تكتلات في الفريق، وسأتعامل بالمساواة مع كافة اللاعبين. 
وفي سياق آخر، غادر مهاجم الخضر رفيق جبور صبيحة أمس معسكر المنتخب الوطني بسيدي موسى عائدا إلى اليونان بعد أن وقف الطاقم الطبي على حقيقة إصابته على مستوى الركبة..
وقد التحق رفيق جبور بفريقه اليوناني أولمبياكوس ليواصل العلاج هناك بعد أن    تأكد الطاقم الطبي لـ الخضر من إصابته على مستوى الركبة، وهي إصابة تعرض لها خلال المباراة الأخيرة التي لعبها مع فريقه برسم البطولة اليونانية أمام أريس سالونيك. وبات جبور ثالث لاعب يغادر معسكر المنتخب بعد كل من جمال مصباح وعبد القادر غزال اللذين تم تسريحهما بسبب الإصابة.
وتحوم الشكوك أيضا بخصوص الثنائي كريم زياني وعبد المؤمن جابو اللذين اكتفيا بالعلاج منذ بداية المعسكر من إصابتهما على مستوى الركبة بالنسبة للأول، وعلى مستوى الكاحل بالنسبة للثاني. وهذا على أمل إشراكهما في المباراة الثانية أمام الكاميرون، كون مشاركتهما أمام تونس صارت شبه مستحيلة.
وبالمقابل، استرجع اللاعب حسين مترف عافيته وبدا في أحسن مستواه خلال الحصص التدريبية التي أجراها المنتخب لحد الآن، بعدما التحق بالتربص وهو مصاب. ولا يستبعد أن يكون لاعب شبيبة القبائل أحد الحلول لتعويض الغائب جمال مصباح، خاصة بعد عودة مهدي لحسن للمنتخب، ولو أن مترف لا يحبذ تماما اللعب في منصب ظهير أيسر.