الجزائر

جبهة لتحرير الفريق الوطني


بات الفريق الوطني اليوم ليس في حاجة لمدرب أجنبي، لأن هذا المدرب حتى ولو كان قواديولا نفسه الذي حصد الألقاب التي لم يحصدها أي مدرب قبله وربما حتى بعده، فإنه سيقف عاجزا أمام فريق يسيطر عليه لاعبون أهم ما يربطهم بالألوان الوطنية هو ما يقبضونه من خزينة البلاد الوطنية،لذا فالحاجة اليوم إلى امتحانات وطنية للاعب الذي يمضي عقده مع الوطن قبل أن يمضيه مع الفيدرالية، وربما وجب على أي لاعب مستورد من هناك أن يخضع ليس إلى اختبارات المهارة الكروية والجاهزية البدنية فقط، ولكن لاختبار آخر وأساسي وهو امتحان في الوطنية، فلا يعقل أن يحرر رفقاء اللاعب والمدرب الكبير رشيد مخلوفي الفريق الوطني من اللمسات الفرنسية، وهو الأمر الذي فعله رفقاء رابح ماجر وصالح عصاد ليأتي اليوم رفقاء زياني وعنتر يحيى ليحتلوا الفريق الوطني ويصادروه لأنفسهم ولشلتهم أمام صمت مريب لوزير ولرئيس فدرالية ولمدربين يدخلون بالترحاب ويخرجون بالدموع، ليوكلوا أمرهم لخالقهم على من كان سببا في خروجهم مثل الولايا دون تبرئة أنفسهم وإظهار الحقيقة؟ وعليه، فإن المشكلة ليست في تغيير المدرب ولا في ذهاب رورواة ولا في الوزير، لأن المشكلة الحقيقية في احتلال بغيض لمنتخب يملكه 36 مليونا جزائريا، والمصيبة أنه لا جبهة لتحرير الفريق الوطني من قبضة الاستعمار!
من الفيس بوك
4/0 ليست نتيجة ثقيلة وفقط، بل هي نتيجة مذلة مخيبة وكارثة، لا تستحق استقالة بن شيخة فقط، بل إعادة تقييم كرة القدم لدينا كلها. وإن كان بن شيخة استقال وقبله سعدان، لماذا لا يستقيل زياني وشلته، رغم أن الكرة لعبت بأقدامهم وليست بأقدام بن شيخة؟
بوزيد سماتي
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)