جبهة التغيير تنشئ كتلة برلمانية موحدة مع العدالة والتنمية

كشف إدريس ربوح المتحدث باسم جبهة التغيير عن شروع الأخيرة في تشكيل كتلة برلمانية رفقة جبهة العدالة والتنمية في البرلمان الجديد بسعة 11 مقعدا، بحكم نيل حزب مناصرة ل 4 مقاعد وجاب الله ل 7 أخرى، قصد ترسيخ مواقف الحزبين وتوجهاتهما المعارضة لسياسة السلطة والقائلة بضرورة التغيير، مع الأخذ بعين الاعتبار انتمائهما إلى سرب الجبهة السياسية لحماية الديمقراطية.
وفي السياق ذاته، أكد ربوح أمس في اتصال خص به «السلام»، شروع الجبهة السياسية لحماية الديمقراطية التي ينضوي في كنفها 16 حزبا سياسيا بما فيها جبهة التغيير، في التحضير لتنشيط تجمعات شعبية في الأشهر القليلة القادمة عبر مختلف ولايات الوطن، بهدف الترويج لبرلمانها الشعبي الموازي والتعريف بمبادئه وأسسه، فضلا عن توعية المواطنين بخطورة البرلمان الحالي على مصالح البلاد وحقوق شعبها، بحكم غياب الممثلين الفعليين له فيه، بعدما غيرت عملية التزوير المفبركة توجه أصواته ودحضت فاعليتها.
وفيما يتعلق بالشأن الخاص لجبهة التغيير أكد المتحدث عدم تلقي قيادته لأي عروض للمشاركة في الحكومة الجديدة، مشيرا إلى تمسك حزبه بمقاعده الأربعة في البرلمان الجديد، الذي نوه بخصوصه المتحدث باسم جبهة التغيير إلى ضرورة استغلاله كمنبر لضمان استمرارية مرور أفكار الحزب للمواطنين، مع المساهمة في إحقاق الحق امتثالا لأصوات المواطنين التي زكتهم، هذا ونفى ربوح ما روجته بعض الجهات بخصوص انسحاب بعض العناصر من حزب جبهة التغيير على غرار سالم شريف، موضحا أن هذا الأخير وعددا من الزملاء قد كلفوا بمهام أخرى تصب في مجملها في خدمة مصالح الحزب.