الجزائر

«جاهزون لتوظيف خبرتنا في الألعاب المتوسطية والبطولة العربية للأندية بوهران»



أكد ابراهيم بوناظر الفائز بالعهدة الأولمبية الثالثة على التوالي على رأس رابطة وهران الجهوية لكرة اليد أن أعضاء الجمعية العامة فضلوا الإستمرارية والإستقرار وهو ما جعله محل ثقة من طرف غالبية رؤساء أندية الجهة الغربية، ناهيك عن غياب منافسا له في الانتخابات ، وأضاف الحكم الفيدرالي السابق بنزوله ضيفا على الجمهورية رفقة حبيب بن جيلالي وساردي محمد عضوين في المكتب التنفيذي للرابطة، أنه يتشرف بهذه الثقة الممنوحة له من طرف أعضاء الجمعية العامة والتي ستكون بمثابة تشريف تزيده إصرارًا على تقديم الأفضل وتفادي أخطاء الماضي، كما عرج من خلال زيارته لأروقة متحف الجمهورية على عدة أمور تخص عهدته السابقة والتي حسبه تضمنت العديد من الإيجابيات وجسدت جميع الأهداف لولا الوباء الذي أوقف النشاطات الرياضية ، فيما كشف على برنامجه الخاص بالعهدة الأولمبية القادمة في هذا الحوار- أولا مبروك على تجديد الثقة في شخصكم على رأس رابطة وهران الجهوية للمرة الثالثة على التوالي
في البداية أشكركم على هذه الإستضافة في هذا الصرح التاريخي الإعلامي الذي نتشرف به على مستوى الجهة الغربية وخصوصًا بولاية تعتبر عاصمة اقتصادية وسياحية و قطبا للألعاب المتوسطية، كما دعني اعبر عن اعجابي وافتخاري بهذا المتحف التاريخي لجريدتكم العريقة أما بخصوص منحي الثقة من طرف أعضاء الجمعية العامة فهذا أعتبره تشريف قبل كل شيء، ثم أن الجميع فضل الإستقرار والإستمرارية، وكنت أود أن يكون هناك منافس لي على رأس الرابطة الجهوية لتقديم برنامج أفضل مني ولكن للأسف لم يكن هناك مرشحًا آخر غيري وهو ما جعلني أتحصل على أعلى نسبة تصويت...
- كيف تقييم عهدتك السابقة وهل تراها إيجابية؟
بالتأكيد نحن بشر وتقديراتنا مثلما لها إيجابيات لديها سلبيات، ونحن من جهتنا سعينا حتى نكون في المستوى وقمنا ببرنامج عمل جسدناه وأدركنا كل أهدافه باستثناء البعض الأمور التي تأجلت بسبب الوباء الذي جمد النشاطات الرياضية الموسم المنصرم، لكن عموما تحققت العديد من الإنجازات، فاليوم أصبحت رابطة وهران الجهوية بوابة لأندية الجهة الغربية عبر قسم النخبة عكس ما كان عليه الأمر في الماضي، حيث أصبحنا نرى في كل موسم فريق من القسم الثالث يعبر «البلاي أوف» وهو ما يؤكد على أن كل الظروف مواتية لفرق الجهة الغربية حتى تتمكن من إدراك حظيرة النخبة، كما هناك أمر آخر...
- تفضل ...؟
بالنسبة للتحكيم فالجميع يدرك أن الصافرة الغربية تمتاز بالكفاءات مقارنة بباقي الجهات، والدليل أن غالبية الحكام الذين شرفوا التحكيم الجزائري من الجهة الغربية في صورة قهواجي رئيس اللجنة الوطنية للتحكيم ومن بعده عدة أسماء تركت بصمتها في سلك التحكيم مثل سيد البشير وجمال مزيان وكان من الممكن أن يكون للرابطة الجهوية ثنائي تحكيم دولي شاب، حيث أضحت في السنوات الأخيرة العديد من المواهب الصاعدة من الجهة الغربية لم تبلغ سن الشارة الفيدرالية تحصلت على هاته الرتبة ، ويعود ذلك إلى مجهودات المقدرة من الرابطات الولائية المنضوية تحت رابطة وهران الجهوية والتي عادت مؤخرًا تدعمنا بمواهب صاعدة تم دمجها في مدرسة للحكام الصاعدة على مستوى الرابطة الجهوية، والتي ستكون من أولوياتنا في العهدة الاولمبية الحالية...
- أي أن برنامجكم الذي تم على أساسه إنتخابكم لثالث عهدة على التوالي سيتركز على سلك التحكيم، أم هناك أمر آخر؟
ليس سلك التحكيم فقط، وإنما هناك العديد من النقاط سنركز عليها من أبرزها هي العودة إلى القاعدة وإنشاء بطولة جهوية لأحد الأصناف الصغرى مع إعانة الفرق المنخرطة في هذا المشروع بالإضافة إلى الغاء حقوق الانخراط ودعمها للتكوين، بالإضافة إلى تنظيم تربصات بصفة دورية بالنسبة لفئتي أقل من 17 سنة و19 سنة، ولن تكون كما كان عليه في الماضي أين كنا نبرمج التربصات لخوض إحدى المساباقات الوطنية فقط، وإنما سيكون هناك برنامج يتضمن عدة تربصات مغلقة مرتين في الشهر على الأقل بالتنسيق مع المديرية الفنية للجهة الغربية التي يشرف عليها عطا الله قويدر، وسنشارك في التظاهرات الوطنية دون استثناء.
- وماذا عن التظاهرات التي كانت تنظم من طرف رابطة وهران الجهوية على غرار دورة سارة باباهون الدولية وهل ستنظمون الطبعة الثانية للمرحوم دحمان رحموني؟
بالتأكيد وستكون الطبعة الثانية للمرحوم دحمان رحموني هذه المرة دولية بمشاركة منتخبات لفئة أقل من 19 سنة وذلك بالتنسيق مع الإتحادية الجزائرية لكرة اليد وكذا الوزارة التي نسعى أن تقدم لنا الدعم حتى نجعل من هذه الدورة علامة مسجلة في رابطة وهران الجهوية وتكون تقليدًا سنويا ، بمشاركة 8 رابطات جهوية بالإضافة إلى منتخبات عربية لها تقاليد في رياضة كرة اليد، مثلما هو عليه الأمر بالنسبة لدورة «سارة باباهون» التي أيضًا ستبقى حاملة الطابع الدولي وستنظم قبل ألعاب البحر الأبيض المتوسط تكون بمثابة إستحقاق ودي وإمتحان تجريبي قبل إستضافة الطبعة ال 19 للألعاب.
- بالنسبة لألعاب البحر الأبيض المتوسط هل تمت دعوتكم من طرف اللجنة المنظمة للمشاركة في إدارة الحدث ؟
إلى غاية اليوم لم نتلق دعوة من اللجنة المنظمة فقد تم التشييد المنشآت الرياضية بوهران التي تعتبر تحفة فنية وإضافة للحركة الجمعوية بعاصمة الغرب الجزائري ولكن لم يتم أخذ لإقتراحاتنا على إعتبار أننا من أصحاب الإختصاص، رغم أننا أبدينا في العديد من المرات تقديم خبراتنا ووضعها تحت تصرف اللجنة المنظمة، ومن بوابة جريدة الجمهورية نؤكد لرئيس اللجنة المنظمة أن رابطة وهران جاهزة لتقديم الدعم والمساعدة سواء في الوقت الراهن أو في المراحل التجريبية.
- وماذا عن البطولة العربية التي ستجرى بوهران والذي سينظمها فريق ترجي أرزيو شهر أكتوبر المقبل؟
قبل كل شيء هذا شرف أولاً لوهران التي ستكون عاصمة اليد الصغيرة العربية، كما أنوه أيضَا بمجهودات إدارة الترجي وعلى رأسها بن موسى أمين الذي تمكن من إقناع السلطات حتى يتحقق مشروعه الذي يعتبر في حد ذاته نجاح، ومن جهتنا نحن هنا لتقديم الدعم ومساعدة للجنة المنظمة للبطولة العربية برئاسة الترجي التي ستنجح وستكون خير إمتحان، بإعتبار أن الدورة هي أول تظاهرة لرياضة جماعية في طابع دولي ستنظم بعاصمة الغرب الجزائري وسنكون مجندين لإنجاحها ...
- في الأخير كيف وجدت متحف جريدة الجمهورية وأنت تزوره لأول مرة؟
قلت لك ام أكن أتوقع أني سأجد صور كثيرة لوجوه رياضية وفنية للعصر الذهبي، خصوصًا لنجوم اليد لسنوات الستينات مرورًا بالسبعينات وحتى الثمانينات، صراحة سعدت كثيرًا بتواجدي في هذا الصرح الإعلامي التاريخي رفقة عضو المكتب ساردي محمد وحبيب بجيلالي، وحتمًا أحتاج إلى موعد آخر للتجوال بأروقة المتحف والتمعن جيدًا في الصورة التي ستعيدني إلى وقت جميل لن يعود.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)